responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 116


إلى طبيعة ما يحتاج إلى كون تلك الطبيعة متعينة بتعين آخر .
وما ذكره الشارح المحقق غير واف بحل الإشكال بل ينحسم مادته بتحقيق مسألة الوجود وكيفية انضمامه إلى الماهية في الذهن وتقدمه عليها في العين .
حكمة مشرقية اعلم أن وجود الجسم نفس اتصاله المقداري الوضعي المستلزم للتحيز وكذا وجود الزمان نفس امتداده الغير القار لما مر أن الجوهر الصوري للجسم المسمى بالطبيعة أمر متجدد بالذات مستتبع لوجود الحركة وقد علمت أن اتصال التجدد لا يخرج الشيء عن الشخصية .
فقد حقق الأمر وكشف نور الحق أن التشخص بنفس الوجود وعلى هذا صح القول بأن الزمان والوضع معا من المشخصات فما ذكره الشيخ إن الشيء يتشخص بالوضع مع الزمان ولو لا أن يكون الشيء متشخصا بذاته لما يتشخص به شيء آخر فالوضع يتشخص بذاته ليس بسديد إذ مراده كما يفهم من كلامه أن الوضع من بين سائر الأشياء مما يتشخص بنفس ذاته وليس كذلك فإن الوضع كغيره من ذوات الماهيات في أن لها نحوا من الوجود وكل وجود فهو متشخص بهويته [1] .
نعم لما كان نحو وجود الجسم لا ينفك عن وجود وضع ما ووجود الوضع كوجود الجسم متشخص بذاته ظن أن الجسم يتشخص [1] به وهو يتشخص [1] بذاته وكذا حال الزمان فظهر أن الزمان والوضع وغيرهما من لوازم تشخص الجسم لا من مقوماته .



[1] : في بعض النسخ فإن الوضع كغيره لها نحو من الوجود .
[1] : في بعض النسخ متشخص به .
[1] : في نسخة د ط متشخص بذاته وهكذا نسخة آ ق .

116

نام کتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست