responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 9


شروق نور لزهوق ظلمة وإذ قد استنار بيت قلبك بشروق نور العرفان من أفق البرهان وتيقنت أن الوجود ليس بجوهر ولا عرض فاطرد عنك ظلمة كل وهم ولا تبال بما وجدته في كلام بعضهم [1] حيث قال إن الوجود عرض محتجا بأن الوجود المعلول له موضوع وكل عرض فإنه متقوم بوجوده في موضوعه وكذلك حال الوجود فإن وجود الإنسان متقوم بإضافته إلى الإنسان ووجود زيد متقوم بإضافته إلى زيد لا كما يكون الشيء في مكان ثم يعرض له الإضافة من خارج انتهى فإن ما ذكره نشأ من غشاوة على البصيرة يحجب عن مشاهدة أن الوجود بالقياس إلى الماهية ليس كالأعراض بالقياس إلى موضوعاتها بل هما واحد في الأعيان وكذا في الأذهان فلا قابلية ولا مقبولية وإلا يلزم المحذورات المشهورة من تقدم الشيء على نفسه وكون الوجود قبل الوجود [1] وغير ذلك من المفاسد إلا أن للعقل أن يلاحظ في الموجود معنيين ماهية ووجودا فإذا حلل العقل الموجود العيني أو الذهني إلى أمرين فهما بالمادة والصورة أشبه منهما بالموضوع والعرض وكيفية هذا الاتصاف والقابلية أن للعقل أن يلاحظ الماهية ويجردها عن كافة الوجودات حتى عن هذا التجريد لأنه نحو وجود أيضا فيصفها بالوجود الذي هي به موجودة فهذه الملاحظة أيضا يصحح قاعدة الفرعية من حيث إنها تجريد [1] وتخليط معا لأنها تخلية القابل عن



[1] : هو بهمنيار صاحب التحصيل منه دام ظله كذا في النسخة المكتوبة في حياة المصنف رضي الله تعالى عنه د ط والنسخة المكتوبة في سنة 1196 .
[1] : وكون الوجود قبله أي الوجود د ط .
[1] : من أنها تجريد إلخ د ط .

9

نام کتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست