responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 59


ومنهم من أول البعض وقرر البعض كمن يؤمن ببعض ويكفر ببعض فكل ما ورد في المبدأ فأولوها وكل ما ورد في باب المعاد فقرروها وأبقوها على ظواهرها لأنهم لم يدخلوا البيوت من أبوابها ولم يأخذوا علم الكتاب من الله ورسوله بل أخذوه من الألفاظ ونقل محسوس عن محسوس وأخذ ميت عن ميت [1] كأبدان يتكي بعضها على بعض وأجساد يتصل بعضها ببعض فلم يصلوا قط إلى العلم بالله وآياته وكتبه ورسله واليوم الآخر .
الشاهد الرابع في سائر الأمور العامة من تتمة تقاسيم الوجود ، وفيه إشراقات .
الإشراق الأول :
في المتقدم والمتأخر ، فمن المتقدم ما هو بالزمان كتقدم إبراهيم عليه السّلام على محمد صلّى الله عليه وآله وما بالشرف كما للعالم على الجاهل وما بالطبع وهو تقدم العلة الناقصة على المعلول أي تقدم ما يمتنع [1] وجود المعلول بدونه وما يجب بوجوده وجوده كتقدم الواحد على الاثنين وما بالرتبة سواء كان بحسب الوضع كتقدم الإمام على المأموم إذا اعتبر المحراب وبالعكس إذا اعتبر الباب أو بحسب الطبع كمراتب [1] العموم إذا ابتدئت من الجوهر هابطا إلى الإنسان وإذا عكست الأمر رجع المتقدم متأخرا وما بالعلية كتقدم العلة الكاملة على معلولها وملاك التقدم في الزماني الزمان



[1] : نقل عن بايزيد البسطامي أنتم أخذتم علومكم عن ميت بعد ميت أنا أخذنا علومنا عن الحي الذي لا يموت .
[1] : في النسخ المخطوطة أي تقدم ما يمتنع بعدمه وجود المعلول ولا يجب بوجوده وجوده .
[1] : كترتب العموم د ط آ ق .

59

نام کتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست