responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 47


تنبيه إن ما ذكره بعض متأخري الفضلاء من نواحي فارس [1] فيما ادعاه من البرهان على وجوده تعالى من غير الاستعانة بإبطال التسلسل دون الدور فيه مغالطة وهو قوله لو انحصرت الموجودات في الممكنات لزم الدور إذ تحقق موجود ما متوقف على هذا التقدير على إيجاد ما وتحقق إيجاد ما يتوقف أيضا على تحقق موجود ما لأن الشيء ما لم يوجد لم يوجد وكذا قوله ليس للموجود المطلق من حيث هو موجود مبدأ وإلا لزم تقدم الشيء على نفسه انتهى .
وجه المغالطة ما أشرنا إليه سابقا أن استحالة تقدم الشيء على نفسه واستحالة التناقض إنما يظهر في موضوع [1] الوحدة العددية لا في الوحدة النوعي وأشباهه .
الإشراق العاشر :
في أنه جل اسمه كل الوجود قول إجمالي : كل بسيط الحقيقة من جميع الوجوه فهو بوحدته كل الأشياء وإلا لكان ذاته متحصل القوام من هوية أمر ولا هوية أمر ولو في العقل .
قول تفصيلي : إذا قلنا الإنسان يسلب عنه الفرس أو الفرسية فليس هو من حيث هو إنسان لا فرس وإلا لزم من تعقله تعقل ذلك السلب سلبا بحتا بل سلب نحو من الوجود .
فكل مصداق لإيجاب سلب المحمول عنه لا يكون إلا مركبا فإن لك أن تحضر في الذهن صورته [1] وصورة ذلك المحمول مواطاة أو اشتقاقا فتقايس بينهما وتسلب



[1] : والقائل هو المحقق الخفري في حواشي التجريد والمصنف ذكر هذا القول في أكثر كتبه وزيفه في الأسفار بما لا مزيد عليه وأورد عليه أيضا الحكيم المحقق صاحب الشوارق في تعاليقه على حواشي الخفري .
[1] : في موضع الوحدة العددية د ط .
[1] : في بعض النسخ بأن يحضر الذهن هو وذلك المحمول مواطاة أو اشتقاقا .

47

نام کتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست