responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السبع الشداد نویسنده : المحقق الداماد    جلد : 1  صفحه : 91

إسم الكتاب : السبع الشداد ( عدد الصفحات : 112)


بما هي معصية وإلى عزم المعصية بما هو عزمها وجدنا انّ العزم بما هو العزم لا عصيان فيه ولا عقاب في أزائه ولا مؤاخذة في جنبه بوجه من الوجوه أصلا فلا محالة انّما هذا المجموع معصيّ فيه ومؤاخذ به من حيث أحد جزئيه فقط وهو نفس المعصية بما هي هي وامّا الجزء الآخر وهو العزم عليها بما هو العزم عليها فلا نصيب له من المدخليّة في ذلك فإذا كانت نفس المعصية صغيرة فكيف يكون بانضمام ما لا عصيان فيه ولا مؤاثمة به إليها تحصل كبيرة فأذن يجب علينا ان نتعاطى سبيل الإفاضة فيه فنقول بإذن الله سبحانه كما انّ فعل الجوارح بما هو فعل الجوارح منه طاعة ومنه معصية فكذلك فعل القلب منه برّ وطاعة بحسب نفسه كالايمان والاعتقادات الحقّة ومنه فسوق ومعصية بحسب نفسه كالكفر والأوهام الباطلة بل انّ طاعة القلب وعبادته أعظم الطَّاعات والعبادات وفسق القلب ومعصيته أكبر الفسوق والمعاصي وما عليه الاتّفاق انّ نيّة المعصية لا مؤاثمة فيها انّما معناه انّها ليست من حيث پيغمبر صلى متعلَّقة بالمعصية وعزم عليها معصية وأثما ما لم يؤت بمتعلَّقها فامّا العزم على فعل پيغمبر صلى

91

نام کتاب : السبع الشداد نویسنده : المحقق الداماد    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست