نام کتاب : السبع الشداد نویسنده : المحقق الداماد جلد : 1 صفحه : 81
إسم الكتاب : السبع الشداد ( عدد الصفحات : 112)
فيهما بإذن الله سبحانه فنقول أمّا الشّك الأوّل فسبيل حلّ العقد فيه ان تعلم انّ البرهان قد قضى قضاء فصلا بوجود الطَّبيعة المرسلة المعبّر عنها بالماهيّة من حيث هي هي لا بشرط شيء في الأعيان بعين وجود افرادها العينيّة وتمام الفحص والتّحقيق هناك على ذمّة العلم الَّذي هو أعلى العلوم وهو حكمة ما فوق الطَّبيعة وانّ مطلق الأمر المطلق بالشّيء انّما متعلَّقه بالذّات من ذلك الشّيء نفس طبيعة المرسلة بما هي هي معزولا فيه اللحظ عن الافراد والجزئيّات والعوارض والموضوعات واللَّواحق والخصوصيات مطلقا وكذلك الأمر بجزئيّ بعينه انّما يتعلَّق على الحقيقة بنفس هويّة ذلك الجزئيّ بما هو هويّته مع عزل اللَّحظ عن سائر ما يكتنفه ويعتريه من اللَّوازم والهيئات والأكوان والاعراض والقول الجزل فيه حيّزه الطَّبيعي علم الأصول وإذا علمت ذلك فتفقهن انّ الرّكن المعبّر عنه بالقيام المتّصل بالرّكوع هو نفس طبيعة القيام الَّذي هو بعد تكبيرة الاحرام وعنه الرّكوع بما هي طبيعة ذلك القيام مع عزل النّظر عن جميع الخصوصيّات فهذه الطَّبيعة قد يكون تحقّقها وحصولها بعين تحقّق قيام القراءة إذا كان عنه الرّكوع وقد يتحقّق بعين تحقّق قيام القنوت فقط إذا ما أتى بالقنوت مع نسيان القراءة أو قيام دعاء التّوجّه أو قيام السّكوت المستحبّ بعد السّورة أو بعد الفاتحة إذا
81
نام کتاب : السبع الشداد نویسنده : المحقق الداماد جلد : 1 صفحه : 81