responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السبع الشداد نویسنده : المحقق الداماد    جلد : 1  صفحه : 46


وحال هي أن يفعل وأمّا في أوّل ثانية طبيعيّات الشّفاء فقد قال ثمّ من المشهور انّ الحركة والتّحريك والتحرّك ذات واحدة فإذا أخذت باعتبار نفسها فحسب كانت حركة وان أخذت بالقياس إلى ما فيه سمّيت تحرّكا وان أخذت بالقياس إلى ما عنه سمّيت تحريكا ويجب ان تحقّق هذا الموضع ونتأمّله تأمّلا أدقّ من المشهور فنقول إنّ الأمر بخلاف هذه الصّورة وذلك لأنّ التّحرك حال للمتحرّك وكون الحركة منسوبة إلى المتحرّك بأنّها فيه حال للحركة لا للمتحرّك فانّ نسبة الحركة إلى المادّة في المعنى غير نسبة المادّة إلى الحركة وان تلازما في الوجود وكذلك التّحريك حال للمحرّك لا للحركة ونسبة الحركة إلى المحرّك حال للحركة لا للمحرّك وإذا كان كذلك كان التحرّك نسبة المادّة إلى الحركة لا الحركة منسوبة إلى المادّة ولم يكن التّحرّك هو الحركة بالموضوع وكذلك لم يكن التّحريك هو الحركة في الموضوع ولا تناقش في أن يكون كون الحركة منسوبة إلى المادّة معنى معقولا وكذلك إلى المحرّك ولكن هذان المعنيان لا يدلّ عليهما بهذين الاسمين فهذا قوله هناك ويجب علينا أيضا ان نتعقّبه وننقده ونحقّق صراح الأمر وقراح الحقّ فيه ونتأمّله تأمّلا أدقّ ممّا قد تأمّله الشّيخ فانّ تأمّله

46

نام کتاب : السبع الشداد نویسنده : المحقق الداماد    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست