responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السبع الشداد نویسنده : المحقق الداماد    جلد : 1  صفحه : 29


أو خطابيّا وسواء كان العقد تعقبيّا أو اقتضابيّا فإنّها معلومة علما يقينيّا من حيث هي مسألة أي من حيث تأدية برهانها أو دليلها في التّعقب أو في الاقتضاب وان كانت مظنونة الحقيّة أو معتقدتها اعتقادا غير يقينيّ من تلقاء العقود والمقدّمات المستعملة في القياس المستدلّ به عليها فان كانت العقود الَّتي هي مقدّمات حجّتها القياسيّة بأسرها برهانيّة حقيقيّة من السّبيل اللَّمّيّ الحقيقيّ كانت هي تعقبيّة معلومة الحقيّة علما يقينيّا معقولتها عقلا مضاعفا من الحيثيّتين جميعا وذلك أمر لا يتصحّح لمسألة أصلا إلَّا في العلم الَّذي هو أعلى العلوم وسيّدها ورئيسها ومخدومها وإلَّا فمن إحدى الحيثيّتين البتّة وان كانت هي اقتضابيّة أو غير يقينيّة من الحيثيّة الأخرى وكما في الحجج الجدليّة والخطابيّة وكذلك في البراهين الآنيّة وقصاراها أن يقتنص من تلقائها علم بحقيّة المسألة في حدّ نفسها بحسب نفس الأمر شبه اليقين هو فوق مراتب الظَّنون ودون مرتبة العقل المضاعف وذلك إذا كان من سبيل تحقّق معلول طباعه أن لا يتصحّح إلَّا بتلك العلَّة ولكن لا على وجه يرجع إلى أن يصير سبيلا لميّا هذا وقد بقي في المقام مفحص وهو إنّا قد أوضحنا لك انّ

29

نام کتاب : السبع الشداد نویسنده : المحقق الداماد    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست