نام کتاب : الحياة ( فارسي ) نویسنده : علي حكيمي جلد : 2 صفحه : 714
طارق بن عبد الله عليه فقال : يا امير المؤمنين ! ما كنّا نرى أنّ اهل المعصية و الطاعة و اهل الفرقة و الجماعة ، عند ولاة العدل و معادن الفضل سيّان في الجزاء ، حتى رأينا ما كان من صنيعك بأخي الحرث ، فأوغرت صدورنا ، و شتّتت أمورنا ، و حملتنا على الجادّة التي كنّا نرى أنّ سبيل من ركبها النار . فقال : « * ( وَإِنَّها لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخاشِعِينَ ) * » [1] . يا أخا نهد ! و هل هو الَّا رجل من المسلمين ؟ انتهك حرمة ما حرّم الله ، فأقمنا عليه حدّا كان كفارته . إن الله تعالى قال : « * ( وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ ، عَلى أَلَّا تَعْدِلُوا ، اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوى ) * » [2] . فلمّا جنّة الليل ، همس هو و النّجاشي الى معاوية . . . [3] ( فرارا من العدالة و الحقّ ) . ( 1 ) امام على « ع » - على ، در آن هنگام كه بر نجاشى ( يمنى ) حد جارى كرد ، يمنيها خشمناك شدند ، پس طارق بن عبد الله نزد او آمد و گفت : يا امير المؤمنين ! ما تصور نمىكرديم كه اهل نافرمانى و فرمانبردارى و اهل پراكندگى و اجتماع ، از لحاظ كيفر و مجازات در نزد واليان عادل و مردان فضيلت با يك ديگر برابر باشند ، تا آنكه عملى را كه در حق نجاشى انجام دادى مشاهده كرديم ، سينه هاى ما را از كينه شعله ور كردى ، و كار ما را پراكنده ساختى ، و ما را بر راهى انداختى كه تصور مىكرديم هر كس از آن راه برود به دوزخ خواهد رسيد . على گفت : « * ( وَإِنَّها لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخاشِعِينَ ) * آن كارى دشوار است مگر بر خاشعان و فروتنان » . اى طارق نهدى ! مگر او غير از مردى از مسلمانان است ؟ حرمت آنچه را كه خدا حرام كرده بود دريد ، ما هم حدى را كه كفارهء آن بود براو جارى كرديم . خداى متعال گفته است : * ( وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلى أَلَّا تَعْدِلُوا ، اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوى ) * دشمنى قومى شما را بر آن ندارد كه داد نكنيد ، دادگر باشيد كه دادگرى به پرهيزگارى نزديكتر است » . پس چون شب فرا رسيد ، طارق و نجاشى شبانه به جانب معاويه به راه افتادند . . ( تا از مساوات و