نام کتاب : الحياة ( فارسي ) نویسنده : علي حكيمي جلد : 2 صفحه : 705
است بدهد ) . آرى ، در بارهء گزينش قاضى نيك بنگر . اين دين اسير دست اشرار و تبهكارانى بوده است كه براى به دست آوردن دنيا ، هر چه مىخواستهاند ، از روى هوى و هوس مىكردهاند . < فهرس الموضوعات > د - ارتش و احوال آن < / فهرس الموضوعات > د - ارتش و احوال آن < فهرس الموضوعات > قرآن < / فهرس الموضوعات > قرآن 1 - * ( إِنَّ الله يُحِبُّ الَّذِينَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِه صَفًّا ، كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ ) * [1] خدا كسانى را دوست مىدارد كه در راه او ، در يك صف ، چنان نبرد مىكنند كه گويى بنيادى پولادينند 2 - * ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا الله وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ما كانَ لأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الأَعْرابِ ، أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ الله ، وَلا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِه ، ذلِكَ بِأَنَّهُمْ لا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلا نَصَبٌ وَلا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ الله ، وَلا يَطَؤُنَ مَوْطِئاً يَغِيظُ الْكُفَّارَ ، وَلا يَنالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا ، إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِه عَمَلٌ صالِحٌ ، إِنَّ الله لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ وَلا يُنْفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً ، وَلا يَقْطَعُونَ وادِياً ، إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ الله أَحْسَنَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ ) * * ( . . . يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ ، وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً ، وَاعْلَمُوا أَنَّ الله مَعَ الْمُتَّقِينَ ) * [2] اى كسانى كه ايمان آوردهايد ، از خدا بترسيد و با راستگويان باشيد اهل مدينه و باديه نشينانى را كه در پيرامون آن هستند ، نشايد كه از رسول خدا تخلف كنند و خود از جان او دفاع نكنند ، و اين بدان سبب است كه آنان را