نام کتاب : الحياة ( فارسي ) نویسنده : علي حكيمي جلد : 2 صفحه : 690
6 - الامام الصادق « ع » - في تفسير معنى الولايات ؛ و هي جهتان : فإحدى الجهتين من الولاية ، ولاية ولاة العدل ، الذين امر الله بولايتهم و توليتهم على الناس . . و الجهة الأخرى ، من الولاية ، ولاية ولاة الجور . . فوجه الحلال من الولاية ، ولاية الوالي العادل الذي امر الله بمعرفته و ولايته ، و العمل له في ولايته ، و ولاية ولاته ، و ولاة ولاته ، بجهة ما امر الله به الوالي العادل ، بلا زيادة فيما انزل الله به و لا نقصان منه . . و ذلك أنّ في ولاية و الي العدل و ولاته ، إحياء كلّ حقّ و كلّ عدل ، و إماتة كلّ ظلم و جور و فساد . فلذلك كان الساعي في تقوية سلطانه ، و المعين له على ولايته ، ساعيا في طاعة الله ، مقوّيا لدينه [1] . . ( 1 ) امام صادق « ع » - در تفسير معنى ولايتها : ولايت دو گونه است : يكى ولايت ( و حكومت ) واليان عادل است ، كه خدا ولايت ايشان و قبول آن را بر مردم لازم كرده است . . و ديگرى ولايت واليان ستمگر است . . پس صورت حلال ( و شرعى ) از ولايت ( و حاكميت ) ولايت والى عادلى است ، كه خدا شناخت و ولايت او ، و كار كردن براى او در ولايتش ، و ولايت نايبان و نايبان نايبان او را لازم كرده است . و اين به آن دليل است كه خدا به والى ( حاكم ) عادل امر كرده است كه طبق حكم خدا - بىهيچ كم و بيش - عمل كند . و معلوم است كه ولايت والى عادل و واليان او ، مايهء زنده شدن حق و عدالت و مردن ستم و جور و تباهى است . بنا بر اين هر كس در تقويت قدرت و سلطهء او بكوشد ، و در مديريت دستيار او باشد ، در طاعت خدا كوشيده و به تقويت دين خدا پرداخته است . . 7 - الامام الصادق « ع » - عن محمّد بن عليّ الحلبي قال : قلت له : ما يعطى المصدّق ؟ قال : « ما يرى الامام ، و لا يقدّر له شيء » [2] .