نام کتاب : الحياة ( فارسي ) نویسنده : علي حكيمي جلد : 2 صفحه : 686
1 - النبي « ص » - كتب « ص » لعتّاب بن أسيد عهدا على مكة ، و كتب في اوّله : من محمد رسول الله ، الى جيران بيت الله الحرام و سكَّان حرم الله ، اما بعد . . و قد قلَّد محمد رسول الله ، عتّاب بن اسيد احكامكم و مصالحكم ، و قد فوّض اليه تنبيه غافلكم ، و تعليم جاهلكم ، و تقويم أود مضطربكم ، و تأديب من زال عن ادب الله منكم ، لما علم من فضله عليكم . . فهو لنا خادم ، و في الله أخ ، و لأوليائنا موال ، و لأعدائنا معاد ؛ و هو لكم سماء ظليلة ، و ارض زكيّة ، و شمس مضيئة . . و لا يحتجّ محتجّ منكم في مخالفته بصغر سنّه ؛ فليس الاكبر هو الأفضل ، بل الافضل هو الاكبر [1] . ( 1 ) پيامبر « ص » - پيمان نامه اى براى عتّاب بن اسيد ، به عنوان والى مكه نوشت ، كه در اول آن چنين آمده بود : از محمد پيامبر خدا ، به همسايگان خانهء كعبه و ساكنان حرم خدا ، اما بعد . . محمد پيامبر خدا حكم هر كار شما و هر مصلحت را بر عهدهء عتّاب بن اسيد گذاشت ؛ و آگاه كردن غافل ، و تعليم - دادن جاهل ، و راست كردن كجيها ، و ادب كردن كسانى را از شما كه از ادب خدايى دور ماندهاند ، به سبب فضل و برترى او ، وظيفهء وى قرار داد . . پس او خدمتگزار ما و برادر دينى ما است ، و دوستار دوستان ما و دشمن دشمنان ما ؛ و براى شما آسمانى سايه افكن و زمينى پاكيزه و خورشيدى درخشنده است . . مبادا كسى از شما به بهانهء خردسالى با وى مخالفت كند ، زيرا كه بزرگتر بودن مايهء فضيلت نيست ، بلكه فضيلت سبب بزرگترى است . 2 - الامام الصادق « ع » : قال رسول الله « ص » : ايّما مؤمن او مسلم مات و ترك دينا لم يكن في فساد و لا اسراف ، فعلى الامام ان يقضيه ، فان لم يقضه فعليه اثم ذلك ؛ انّ الله - تبارك و تعالى - يقول : « * ( إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ ) *
[1] « بحار » 21 / 123 - 122 - از « تفسير امام حسن عسكرى - ع - » .
686
نام کتاب : الحياة ( فارسي ) نویسنده : علي حكيمي جلد : 2 صفحه : 686