responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحياة ( فارسي ) نویسنده : علي حكيمي    جلد : 2  صفحه : 663


تو فرود آمده ايمان دارند ، و با وجود اين خواهان آن بودند كه داورى به نزد طاغوت برند ، در صورتى كه به ايشان فرمان رسيده بود كه به طاغوت كافر شوند ( و پشت كنند ) . . 4 - * ( وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ ، وَما لَكُمْ مِنْ دُونِ الله مِنْ أَوْلِياءَ ، ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ ) * [1] .
[1] به كسانى كه ستمگرند متمايل نشويد كه آتش در شما درخواهد گرفت ؛ شما را جز خدا دوستدار و سرپرستى نيست ، و كسى به يارى شما برنخواهد خاست حديث 1 - الامام الصادق « ع » - في كتاب الى المفضّل الجعفي : . . إنّ الله - تبارك و تعالى - اختار الاسلام لنفسه دينا و رضي من خلقه ، فلم يقبل من احد إلَّا به ، و به بعث انبياءه و رسله ثم قال : * ( وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْناه وَبِالْحَقِّ نَزَلَ ) * [2] ؛ فعليه و به بعث انبياءه و رسله و نبيّه محمدا « ص » . فأفضل الدين معرفة الرسل و ولايتهم . و أخبرك أنّ الله أحلّ حلالا و حرّم حراما الى يوم القيامة . فمعرفة الرسل و ولايتهم و طاعتهم هو الحلال ؛ فالمحلَّل ما احلَّوا و المحرّم ما حرّموا ، و هم اصله و منهم الفروع الحلال ، و ذلك سعيهم . و من فروعهم امرهم شيعتهم و اهل ولايتهم بالحلال : من * ( إِقامَ الصَّلاةِ وَإِيتاءَ الزَّكاةِ ) * و . . و . . و جميع البرّ ؛ ثم ذكر بعد ذلك فقال في كتابه : « * ( إِنَّ الله يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسانِ وَإِيتاءِ ذِي الْقُرْبى ، وَيَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ ) * ،



[1] سورهء هود
[1] : 113 .
[2] سورهء اسرا ( 17 ) : 105 .

663

نام کتاب : الحياة ( فارسي ) نویسنده : علي حكيمي    جلد : 2  صفحه : 663
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست