آنان كه كافر شدند » ، آيا مقصودش كفار نيست ؟ ( 1 ) گفت : كافر چه نورى مىتواند داشته باشد تا از آن به تاريكيها بيرون شود ؟ بلكه مقصود خدا آن است كه ايشان بر نور اسلام بودند ، و چون دوستار و پيرو هر پيشواى ستمگرى شدند كه خدا آن را تعيين نكرده بود ، از نور اسلام به ظلمات كفر درآمدند .
پس همراه با كفار شايستهء آتش شدند و به همين جهت خدا گفته است :
* ( أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ ) * آنان همدمان آتشند و جاودانه در آن خواهند ماند » . 2 - الامام الصادق « ع » - عن ابي بصير قال : قلت لأبي عبد الله « ع » : قول الله عز و جل في كتابه : * ( وَلا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ وَتُدْلُوا بِها إِلَى الْحُكَّامِ ) * [1] ؟ فقال : يا أبا بصير ! إنّ الله عز و جل ، قد علم أنّ في الامّة حكَّاما يجورون ، أما ! إنّه لم يعن حكَّام أهل العدل ، و لكنّه عنى حكَّام أهل الجور .
يا ابا محمد [2] إنّه لو كان لك على رجل حقّ ، فدعوته الى حكَّام اهل العدل ، فأبى عليك إلَّا أن يرافعك الى حكَّام اهل الجور ، ليقضوا له ، لكان ممّن حاكم الى الطاغوت ، و هو قول الله عز و جل : * ( أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ ، وَما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ ، يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ ) * [3] » [4] . .
( 2 ) امام صادق « ع » - ابو بصير گويد : به امام صادق گفتم : خدا در كتاب خود گفته است : * ( وَلا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ وَتُدْلُوا بِها إِلَى الْحُكَّامِ ) * اموالتان را ميان خود به باطل مخوريد ، و آن را به حاكمان ستمگر مدهيد » ؟
گفت : اى ابا بصير ! خداى عزّ و جلّ مىدانست كه در ميان امت حاكمانى ستمگر خواهند بود ، اين است كه مقصود او حكام دادگر نيست ، بلكه حكام ستمگر را در نظر داشته است . اى ابا محمد ! اگر تو را بر كسى حقى باشد ، و

[1] سورهء بقره ( 2 ) : 188 .
[2] ابا محمد ، كنيهء ديگر ابا بصير ( ابو بصير ) است .
[3] سورهء نسا ( 4 ) : 60 .
[4] « وسائل » 18 / 3 .

660