نام کتاب : الحياة ( فارسي ) نویسنده : علي حكيمي جلد : 2 صفحه : 569
9 - الامام الرضا « ع » - فيما رواه عن الامام السجّاد : و اذا وجدتموه يعفّ عن المال فرويدا لا يغرّكم ! فانّ شهوات الخلق مختلفة ، فما اكثر من ينبو عن المال الحرام - و إن كثر - و يحمل نفسه على شوهاء قبيحة ، فيأتي منها محرّما . فاذا وجدتموه يعفّ عن ذلك فرويدا لا يغرّنّكم حتى تنظروا ما عقدة عقله ! فما اكثر من ترك ذلك الجمع ، ثم لا يرجع الى عقل متين ، فيكون ما يفسده بجهله ، أكثر مما يصلحه بعقله [1] . ( 1 ) امام رضا « ع » - به نقل از امام سجاد « ع » : . . اگر او را ديديد كه از مال پرهيز مىكند ، درنگ كنيد و مبادا فريبتان دهد ! شهوتهاى مردمان گوناگون است ، و چه بسيارند كسانى كه از مال حرام ، هر چند زياد باشد ، دامن فرو مىچينند ، و در برابر به زن زشترويى رو مىكنند و با او به كار حرام بر مىخيزند ؛ پس چون او را ديديد كه از چيزى پرهيز مىكند ، درنگ كنيد و مبادا فريب او را بخوريد ، تا زمانى كه ببينيد قوام عقل او تا چه اندازه است . زيرا كه چه بسيارند كسانى كه همهء اينها را ترك مىكنند ، ليكن داراى عقلى استوار نيستند ، و به همين جهت آنچه به جهل خود تباه مىكنند ، بيش از آن است كه به عقل خود اصلاح مىكنند . 10 - الامام العسكري « ع » - في قوله تعالى : * ( فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هذا مِنْ عِنْدِ الله ) * [2] » ، قال : هذه لقوم من اليهود - الى ان قال : - و قال رجل للصادق « ع » : اذا كان هؤلاء العوامّ من اليهود لا يعرفون الكتاب الا بما يسمعونه من علمائهم ، فكيف ذمّهم بتقليدهم و القبول من علمائهم ؟ و هل عوامّ اليهود الا كعوامّنا يقلَّدون علماءهم ؟ - الى أن قال : - فقال « ع » : « بين عوامّنا و عوامّ اليهود فرق من جهة و تسوية من جهة . امّا من حيث استووا ، فإنّ الله ذمّ عوامّنا بتقليدهم علماءهم كما ذمّ عوامّهم . و اما