responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحياة ( فارسي ) نویسنده : علي حكيمي    جلد : 2  صفحه : 54


فاسد باشد ، از آن بدن چه سودى براى شما حاصل مىشود ؟ اگر قلبهاى شما پليد و ناپاك باشد ، از پاكيزه كردن پوست ( ظاهر ) بدن چه سودى نصيب شما خواهد شد ؟ 3 الامام علي « ع » : . . فبعث فيهم رسله ، و واتر اليهم انبياءه ، ليستأدوهم ميثاق فطرته . . و يثيروا لهم دفائن العقول . . [1] امام على « ع » : خداوند فرستادگان خود را در ميان مردمان برانگيخت ، و پيامبران خويش را پياپى روانه كرد ، تا از آنان رعايت ميثاق فطرى ( الهى ) را باز طلبند . . . و نيروهاى پنهان خرد آدمى را آشكار سازند . 4 الامام علي « ع » : . . و أنّ محمدا عبده و رسوله ، ارسله بالحق و دين الهدى ، ليزيح به علَّتكم ، و ليوقظ به غفلتكم . . [2] امام على « ع » : محمد بنده و فرستادهء خدا است ؛ او را با حق و با آيين هدايت فرستاد ، تا علت و بيمارى ( عقلى و روحى و عملى ) را از شما بزدايد ، و از خواب غفلت بيدارتان سازد . . 5 الامام علي « ع » : . . بعثه و الناس ضلَّال في حيرة ، و خابطون في فتنة ؛ قد استهوتهم الأهواء ، و استزلَّتهم الكبرياء ، و استخفّتهم الجاهلية الجهلاء ، حيارى في زلزال من الامر ، و بلاء من الجهل ؛ فبالغ « ص » في النصيحة ، و مضى على الطَّريقة ، و دعا الى الحكمة و الموعظة الحسنة . . مستقرّه خير مستقرّ ، و منبته أشرف منبت ، في معادن الكرامة ، و مماهد السّلامة ، قد صرفت نحوه أفئدة الأبرار ، و ثنيت اليه أزمّة الأبصار ، دفن الله به الضّغائن ،



[1] « نهج البلاغه » / 33 ؛ عبده 1 / 17 .
[2] « بحار » 73 / 117 - از كتاب « عيون الحكم و المواعظ » على بن محمد واسطى .

54

نام کتاب : الحياة ( فارسي ) نویسنده : علي حكيمي    جلد : 2  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست