نام کتاب : الحياة ( فارسي ) نویسنده : علي حكيمي جلد : 2 صفحه : 536
برآييد : كه با آن بر علما فخر فروشيد ، يا با سفيهان به نزاع و مجادله برخيزيد ، يا در انجمنها خودنمايى كنيد ، يا مردمان را با آن براى رياست گرد خود فراهم آوريد . 3 - الامام الصادق « ع » - فيما رواه الامام الكاظم : الناس على اربعة أصناف : جاهل متردّي معانق لهواه ؛ و عابد متقوّي كلَّما ازداد عبادة ازداد كبرا ؛ و عالم يريد أن يوطأ عقباه و يحبّ محمدة الناس ؛ و عارف على طريق الحق يحبّ القيام به ، فهو عاجز او مغلوب . فهذا أمثل اهل زمانك و أرجحهم عقلا [1] . ( 1 ) امام صادق « ع » : مردمان بر چهار گونهاند : نادانى فرو افتاده و دست در گريبان هواى نفس ؛ عابدى نيرودار كه هر چه عبادتش افزون شود تكبر او فزونى پيدا مىكند ؛ عالمى كه خواستار راه رفتن مردمان در پشت سر خود و همچنين دوستدار ستايش مردم است ؛ و چهارم آنكه راه حق را مىشناسد و پيروى حق را دوست مىدارد ، كه البته او ناتوان و مغلوب است . و چنين كسى كاملترين اهل زمان تو است و عاقلترين مردم . 4 - الامام الرضا « ع » : قال عليّ بن الحسين : . . فإذا وجدتم عقله متينا ، فرويدا لا يغرّكم ! حتى تنظروا أ مع هواه يكون على عقله ، ام يكون مع عقله على هواه ؟ و كيف محبّته للرئاسات الباطلة و زهده فيها ؟ فإنّ في الناس من خسر الدنيا و الآخرة ، يترك الدنيا للدنيا ، و يرى أنّ لذة الرئاسة الباطلة افضل من لذة الاموال و النّعم المباحة المحلَّلة ، فيترك ذلك اجمع طلبا للرئاسة ، حتى « . . * ( إِذا قِيلَ لَه : اتَّقِ الله ! أَخَذَتْه الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ ، فَحَسْبُه جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهادُ ) * [2] » . فهو يخبط خبط عشواء ، يقوده اوّل باطل الى ابعد غايات الخسارة ، و يمدّه