نام کتاب : الحياة ( فارسي ) نویسنده : علي حكيمي جلد : 2 صفحه : 482
1 - الامام الحسين « ع » : . . يتقلَّبون في الملك بآرائهم ، و يستشعرون الخزي بأهوائهم ، اقتداء بالاشرار ، و جرأة على الجبّار ، في كلّ بلد منهم - على منبره - خطيب يصقع ، فالارض لهم شاغرة ، و أيديهم فيها مبسوطة [1] . . ( 1 ) امام حسين « ع » : . . ( اين ستمكاران كه شما در برابر آنان خاموشيد ) كشور را به هر گونه كه دلخواهشان باشد مىگردانند ، و خوارى هوا و هوس را ، بر اثر پيروى از بدكاران و گستاخى نسبت به خدا ، شعار خود مىسازند . در هر شهرى خطيبى ( از وابستگان به قدرت ) بر منبر داد سخن مىدهد ، و در نتيجه كشور در برابر ايشان بىمعارض و دستهاى ايشان در آن گسترده است . . < فهرس الموضوعات > يط - پذيرفتن اندرز و پرهيز از سقوط < / فهرس الموضوعات > يط - پذيرفتن اندرز و پرهيز از سقوط < فهرس الموضوعات > / حديث / < / فهرس الموضوعات > / حديث / 1 - الامام الصادق « ع » : إنّ من العلماء من يحبّ أن يخزن علمه و لا يؤخذ عنه ، فذاك في الدّرك الأول من النار . و من العلماء من اذا وعظ أنف ، و اذا وعظ عنف ، فذاك في الدّرك الثّاني من النار . و من العلماء من يرى أن يضع العلم عند ذوي الثّروة و الشرف و لا يرى له في المساكين وضعا ، فذاك في الدّرك الثّالث من النار . و من العلماء من يذهب في علمه مذهب الجبابرة و السلاطين ، فإن ردّ عليه شيء من قوله ، أو قصّر في شيء من أمره غضب ، فذاك في الدرك الرّابع من النار . و من العلماء من يطلب أحاديث اليهود . و النصارى ، ليغزر به علمه و يكثر به حديثه ، فذاك في الدّرك الخامس من النار . و من العلماء من يضع نفسه للفتيا و يقول : « سلوني » ؛ و لعلَّه لا يصيب جرفا واحدا ، و الله لا يحبّ المتكلَّفين ، فذاك في الدرك السّادس من النار . و من العلماء من يتّخذ علمه مروّة و عقلا ، فذاك في الدرك السابع من النار [2] .