responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحياة ( فارسي ) نویسنده : علي حكيمي    جلد : 2  صفحه : 477


اينها بدان اميد نيست كه به استوار داشتن حق خدا قيام كنيد ؟ اگر چه در بارهء اين امر كارى كه بايد نكرديد ، چنان كه حق امامان را نيز ناچيز شمرديد ، و همچنين حق ناتوانان را ضايع كرديد و . . 2 - الامام السّجاد « ع » - فيما يعظ به محمد بن مسلم الزّهري فقيه المدينة : . .
كيف إعظامك لمن جعلك بدينه في الناس جميلا ؟ و كيف صيانتك لكسوة من جعلك بكسوته في الناس ستيرا ؟ [1] . .
( 1 ) امام سجاد « ع » - از نامهء وعظ آميزش به محمد بن مسلم زهرى ، فقيه مدينه : . . چگونه حرمت خدايى را ادا مىكنى كه تو را به سبب دينش در ميان مردم پسنديده و محبوب قرارداد ؟ و چگونه پاس لباس كسى را مىدارى كه با پوشيدن آن لباس در ميان مردم افتخار يافتى ؟ . .
< فهرس الموضوعات > يب - علما و سكوتى كه سبب خشم خداى متعال مىشود < / فهرس الموضوعات > يب - علما و سكوتى كه سبب خشم خداى متعال مىشود < فهرس الموضوعات > / حديث / < / فهرس الموضوعات > / حديث / 1 - الامام الحسين « ع » : . . اعتبروا أيّها الناس بما وعظ الله به أولياءه ، من سوء ثنائه على الأحبار ، اذ يقول : « * ( لَوْ لا يَنْهاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الإِثْمَ ) * . . [2] » و قال : « * ( لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ ) * - الى قوله : - * ( لَبِئْسَ ما كانُوا يَفْعَلُونَ ) * » [3] . و انّما عاب الله ذلك عليهم ، لأنّهم كانوا يرون من الظَّلمة الذين بين أظهرهم ، المنكر و الفساد ، فلا ينهونهم عن ذلك ، رغبة فيما كانوا ينالون منهم ، و رهبة ممّا يحذرون ، و الله يقول : « * ( فَلا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ ) * . . [4] » [5] .



[1] « تحف العقول » / 200 .
[2] سورهء مائده ( 5 ) : 63 .
[3] سورهء مائده ( 5 ) : 79 - 78 .
[4] سورهء مائده ( 5 ) : 44 .
[5] « نحف العقول » / 171 .

477

نام کتاب : الحياة ( فارسي ) نویسنده : علي حكيمي    جلد : 2  صفحه : 477
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست