نام کتاب : الحياة ( فارسي ) نویسنده : علي حكيمي جلد : 2 صفحه : 476
2 - الامام الصادق « ع » : قال رسول الله « ص » : « الفقهاء أمناء الرّسل ما لم يدخلوا في الدنيا » . قيل : يا رسول الله و ما دخولهم في الدنيا ؟ قال : « اتّباع السلطان ، فاذا فعلوا ذلك فاحذروهم على دينكم » [1] . ( 1 ) امام صادق « ع » : پيامبر « ص » گفت : « فقيهان ، تا زمانى كه در كار دنيا وارد نشدهاند ، امانتدار پيامبرانند » . گفتند : اى پيامبر خدا ! درآمدن آنان به دنيا چگونه است ؟ گفت : « پيروى سلطان است . و چون چنين كردند ، از آنان بردين خود بيمناك باشيد » . < فهرس الموضوعات > يا - مقام ، زمينه و مسئوليتهاى آن < / فهرس الموضوعات > يا - مقام ، زمينه و مسئوليتهاى آن < فهرس الموضوعات > / حديث / < / فهرس الموضوعات > / حديث / 1 - الامام الحسين « ع » : . . ثمّ أنتم أيّتها العصابة ! عصابة بالعلم مشهورة ، و بالخير مذكورة ، و بالنّصيحة معروفة ، و با لله في أنفس الناس مهابة ، يهابكم الشريف ، و يكرمكم الضعيف ، و يؤثركم من لا فضل لكم عليه ، و لا يد لكم عنده ؛ تشفعون في الحوائج اذا امتنعت من طلَّابها ، و تمشون في الطريق بهيبة الملوك و كرامة الاكابر . أليس كلّ ذلك إنّما نلتموه بما يرجى عندكم من القيام بحقّ الله ، و إن كنتم عن أكثر حقّه تقصّرون ؛ فاستخففتم بحقّ الأئمة ، فأمّا حقّ الضّعفاء فضيّعتم [2] . . ( 2 ) امام حسين « ع » : . . سپس شما اى گروه ، گروهى كه به علم شهرت داريد ، و به نيكى از شما ياد مىكنند ، و به خير خواهى و اندرزگويى شناختهايد ، و به سبب خدا در نزد مردمان صاحب احتراميد ، و بزرگان از شما بيمناكند ، و ناتوانان شما را بزرگ مىدارند ، و آن كس كه فضلى و حقى براو نداريد شما را بر خود برمىگزيند ، شما كه در بارهء نيازمنديهاى مردم ميانجيگرى مىكنيد و در راهها با هيئت شاهان و احترام سران و بزرگان گام برمىداريد ، آيا همهء