responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحياة ( فارسي ) نویسنده : علي حكيمي    جلد : 2  صفحه : 471

إسم الكتاب : الحياة ( فارسي ) ( عدد الصفحات : 767)


راستين را به شما معرفى كنم ؟ ( 1 ) او كسى است كه مردمان را از رحمت خدا نوميد ، و از عذاب خدا ايمن و مطمئن نمىسازد ، و از بخشندگى خدا مأيوسشان نمىكند ، و پرداختن به نافرمانى و معصيت را برايشان روا نمىدارد . . .
< فهرس الموضوعات > و - حفظ حقوق مادى و معنوى ضعيفان و محرومان < / فهرس الموضوعات > و - حفظ حقوق مادى و معنوى ضعيفان و محرومان < فهرس الموضوعات > حديث < / فهرس الموضوعات > حديث 1 الامام علي « ع » : و ما اخذ الله على العلماء ان لا يقارّوا على كظَّة ظالم ، و لا سغب مظلوم [1] .
( 2 ) امام على « ع » : . . خدا از عالمان پيمان گرفته است كه در برابر پرخورى ستمگران و گرسنگى ستمديدگان آرام نگيرند . 2 الامام الحسين « ع » - في كلامه القيّم الحقّ الذي نصح به العلماء و وبّخهم : . .
فأما حقّ الضعفاء فضيّعتم . . . فأسلمتم الضّعفاء في ايديهم ، فمن بين مستعبد مقهور ، و بين مستضعف على معيشته مغلوب . . يتقلَّبون في الملك بآرائهم ، و يستشعرون الخزي بأهوائهم ، اقتداء بالاشرار ، و جرأة على الجبّار ؛ في كلّ بلد منهم - على منبره - خطيب يصقع ؛ فالأرض لهم شاغرة ، و ايديهم فيها مبسوطة ؛ و الناس لهم خول لا يدفعون يد لامس ، فمن بين جبّار عنيد ، و ذي سطوة على الضّعفة شديد [2] . .
( 3 ) امام حسين « ع » - از سخنان ارزشمند آن امام مبنى بر اندرز دادن به عالمان و نكوهش نامتعهّدان ايشان : . . حق ضعيفان را شما ضايع كرديد . . ضعيفان



[1] « نهج البلاغه » / 52 ؛ عبده 1 / 32 .
[2] « تحف العقول » 172 .

471

نام کتاب : الحياة ( فارسي ) نویسنده : علي حكيمي    جلد : 2  صفحه : 471
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست