نام کتاب : الحياة ( فارسي ) نویسنده : علي حكيمي جلد : 2 صفحه : 455
* ( الإِثْمَ . . » [1] ، و قال : « * ( لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ ) * - الى قوله - * ( لَبِئْسَ ما كانُوا يَفْعَلُونَ ) * » [2] . و انّما عاب الله ذلك عليهم لأنّهم كانوا يرون من الظلمة الذين بين أظهرهم المنكر و الفساد ، فلا ينهونهم عن ذلك [3] . . ( 1 ) امام حسين « ع » : اى مردم ! از پندى كه خدا - با ياد كرد بد از علماى يهود - به اولياى خود داده است عبرت بگيريد ، در آنجا كه گفته است : « * ( لَوْ لا يَنْهاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الإِثْمَ ) * . . چرا عالمان دينى و احبار مردمان را از گفتار گناه آميز باز نداشتند . . ؟ » ، و آنجا كه گفته است : « * ( لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ ) * * ( . . لَبِئْسَ ما كانُوا يَفْعَلُونَ ) * كسانى از بنى اسرائيل كه كفر ورزيدند گرفتار لعنت شدند . . و آنان بد مىكردند » ؛ و خدا بر آن عالمان از آن جهت عيب گرفت ، كه از ستمكارانى كه در ميان ايشان بودند كارهاى زشت و بد و مايهء تباهى مىديدند ، و آنان را از آن كارها باز نمىداشتند . . 3 - الامام السجاد « ع » - من كتابه المعروف الى محمّد بن مسلم الزّهري ، من فقهاء المدينة : . . فانظر ! أيّ رجل تكون غدا ، اذا وقفت بين يدي الله . . و لا تحسبنّ الله قابلا منك بالتعذير ، و لا راضيا منك بالتقصير . هيهات ! هيهات ! ليس كذلك . أخذ على العلماء في كتابه اذ قال : « * ( لَتُبَيِّنُنَّه لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَه ) * » [4] . و اعلم ! أنّ أدنى ما كتمت ، و اخفّ ما احتملت ، أن آنست وحشة الظالم ، و سهّلت له طريق الغيّ ، بدنوّك منه حين دنوت ، و إجابتك له حين دعيت . فما أخوفني ان تكون تبوء باثمك غدا مع الخونة ! و أن تسأل عمّا أخذت بإعانتك على ظلم الظَّلمة ! إنّك أخذت ما ليس لك ممّن اعطاك ، و دنوت ممّن لم يردّ على احد حقا ، و لم تردّ باطلا حين أدناك . و أحببت [5] من