responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحياة ( فارسي ) نویسنده : علي حكيمي    جلد : 2  صفحه : 451

إسم الكتاب : الحياة ( فارسي ) ( عدد الصفحات : 767)


< فهرس الموضوعات > د - مراجع امت در طرح دعوا و داورى < / فهرس الموضوعات > د - مراجع امت در طرح دعوا و داورى < فهرس الموضوعات > حديث < / فهرس الموضوعات > حديث 1 - الامام الصادق « ع » - عن ابي خديجة قال : بعثني ابو عبد الله « ع » الى اصحابنا فقال : قل لهم : ايّاكم اذا وقعت بينكم خصومة ، أو تداري في شيء من الأخذ و العطاء ، أن تحاكموا الى احد من هؤلاء الفسّاق ! اجعلوا بينكم رجلا قد عرف حلالنا و حرامنا ، فإنّي قد جعلته عليكم قاضيا . و ايّاكم أن يخاصم بعضكم بعضا الى السلطان الجائر [1] .
( 1 ) امام صادق « ع » - ابو خديجه گويد : امام صادق « ع » مرا نزد شيعيان فرستاد و گفت به ايشان بگو : اگر ميان شما خصومت و نزاعى اتفاق افتاد ، يا در داد و ستد اختلافى پيدا كرديد ، مبادا به يكى از اين فاسقان مراجعه كنيد . بلكه يكى را از ميان خود - كه از حلال و حرام ما آگاه باشد - برگزينيد ، كه من چنين كسى را قاضى و داور شما قرار مىدهم . و از آن بپرهيزيد كه در مخاصمه و رفع اختلاف ، به صاحب قدرت ستمگرى مراجعه كنيد . 2 - الامام الصادق « ع » - عمر بن حنظلة قال : سألت ابا عبد الله « ع » عن رجلين من اصحابنا بينهما منازعة في دين أو ميراث فتحاكما الى السلطان أو الى القضاة ، أ يحلّ ذلك ؟ قال : من تحاكم اليهم في حقّ أو باطل فانّما تحاكم الى الجبت و الطاغوت المنهيّ عنه . . قلت : فكيف يصنعان و قد اختلفا ؟ قال : ينظران من كان منكم ، ممّن قد روى حديثنا و نظر في حلالنا و حرامنا و عرف احكامنا ، فليرضيا به حكما ، فانّي قد جعلته عليكم حاكما ؛ فاذا حكم به حكم و لم يقبله منه ، فإنّما به حكم الله استخفّ ، و علينا ردّ . و الرادّ علينا كالرادّ على الله . و هو على حدّ من



[1] « وسائل » 18 / 100 .

451

نام کتاب : الحياة ( فارسي ) نویسنده : علي حكيمي    جلد : 2  صفحه : 451
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست