responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحياة ( فارسي ) نویسنده : علي حكيمي    جلد : 2  صفحه : 278


- البتّة [1] - إلى العناء . و من ادّعى سماعا من غير الباب الَّذي فتحه الله فهو مشرك . و ذلك الباب ، المأمون على سرّ الله المكنون . [2] امام صادق « ع » : هر كس اطاعت خدا كند بىآنكه ( طريق طاعت را ) از شخصى راستگو شنيده باشد ، خدا او را گرفتار رنج و سختى خواهد كرد . و هر كس ادعاى شنيدن از جز درى كند كه خدا آن را گشوده است مشرك است . و آن در ( كه خدا خود آن را گشوده است ) ، امين راز پوشيدهء خدايى است . 6 - الامام الصادق « ع » - منصور بن حازم قال : قلت لأبي عبد الله « ع » : إنّ الله اجلّ و اكرم من ان يعرف بخلقه ، بل الخلق يعرفون با لله . قال : « صدقت » .
قلت : إنّ من عرف أنّ له ربّا ، فينبغي له أن يعرف أنّ لذلك الربّ رضا و سخطا ، و أنّه لا يعرف رضاه و سخطه الا بوحي أو رسول ؛ فمن لم يأته الوحي ، فقد ينبغي له أن يطلب الرّسل ، فاذا لقيهم عرف أنّهم الحجّة ، و أنّ لهم الطاعة المفترضة . و قلت للناس : تعلمون [3] أنّ رسول الله « ص » كان هو الحجة من الله على خلقه ؟ قالوا : بلى : قلت : فحين مضى رسول الله « ص » من كان الحجة على خلقه ؟ فقالوا : القرآن . فنظرت في القرآن ، فإذا هو يخاصم به المرجئ و القدريّ و الزّنديق الذي لا يؤمن به حتى يغلب الرجال بخصومته ؛ فعرفت انّ القرآن لا يكون حجّة الا بقيّم ، فما قال فيه من شيء كان حقا . فقلت لهم : من قيّم القرآن ؟ فقالوا : ابن مسعود قد كان يعلم ، و عمر يعلم ، و حذيفة يعلم . قلت : كلَّه ؟ قالوا : لا . فلم أجد احدا يقال إنّه يعرف ذلك كلَّه الا عليّا « ع » . و اذا كان الشيء بين القوم ، فقال هذا : لا ادري ، و قال هذا :
لا ادري ، و قال هذا : لا ادري ، و قال هذا : أنا ادري ؛ فأشهد أن عليّا « ع » كان



[1] در برخى از نسخه ها : « ألزمه التّيه » است .
[2] « كافى » 1 / 377 .
[3] در برخى از نسخه ها ، « أليس تزعمون » است ؛ و اين ضبط مناسبتر است به قرينهء « بلى » در پاسخ . و « زعم » در اينجا به معناى ابراز « اعتقاد حق » است .

278

نام کتاب : الحياة ( فارسي ) نویسنده : علي حكيمي    جلد : 2  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست