نام کتاب : الحياة ( فارسي ) نویسنده : علي حكيمي جلد : 1 صفحه : 760
پشيمانى و اعتراف به گناه با صداى بلند پروردگار خود را مىخوانند ، ( 1 ) اگر اين صحنه را مجسم كنى ، در آن ميان ، درفشهاى هدايت و چراغهاى روشنى بخشى خواهى ديد ( يعنى : خداجويان و پرهيزپيشگان ) كه فرشتگان گرداگرد ايشان را فرا گرفتهاند ، و آرامش الهى بر دلهاى ايشان فرود آمده است . . . 8 الامام علي « ع » : أعمال العباد في الدّنيا ، نصب أعينهم في الآخرة . [1] ( 2 ) امام على « ع » : كارهايى كه بندگان در دنيا كردهاند ، در آخرت ، پيش چشم ايشان ، مجسم است . 9 الامام الجواد « ع » : عن آبائه : قال عليّ بن الحسين « ع » : لمّا اشتدّ الأمر بالحسين بن علي ، نظر اليه من كان معه ، فإذا هو بخلافهم ؛ لأنّهم كلَّما اشتدّ الأمر تغيّرت ألوانهم ، و ارتعدت فرائصهم ، و وجلت قلوبهم . و كان الحسين « ع » و بعض من معه من خصائصه ، تشرق ألوانهم ، و تهدأ جوارحهم ، و تسكن نفوسهم . فقال بعضهم لبعض : أنظروا لا يبالي بالموت ! فقال لهم الحسين « ع » : صبرا بني الكرام ! فما الموت إلا قنطرة تعبر بكم عن البؤس و الضّرّاء ، الى الجنان الواسعة و النّعيم الدّائمة ، فأيّكم يكره أن ينتقل من سجن الى قصر ؟ و ما هو لأعدائكم إلَّا كمن ينتقل من قصر الى سجن . . [2] ( 3 ) امام جواد « ع » - از پدرانش ، از على بن الحسين « ع » : چون كار ( در روز عاشورا ) بر حسين بن على سخت شد ، كسانى كه با او بودند به روى او نگاه كردند ، ديدند حال او بر خلاف ديگران است ، چه آنان به تدريج كه كار