responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحياة ( فارسي ) نویسنده : علي حكيمي    جلد : 1  صفحه : 656


اى ينعم عليهم بالنّبوّة ، و ينبّئهم بالمعجزة ، فلقد منّ الله علينا و اصطفانا و بعثنا انبياء ( 1 ) پيامبران به آن مردم گفتند : ما جز اين نيست كه بشرى همانند شماييم ، يعنى : در صورت و هيئت ظاهرى ، و ما به صورت فرشتگان نيستيم - ليكن خداوند بر هر كس از بندگان خويش كه بخواهد منت مىنهد - يعنى : بر ما به پيامبرى منّت نهاد كه ما را از ميان ديگران برگزيد ، و به پيامبرى برانگيخت » . [1] اين توضيح را ، براى روشن شدن كلام امام على بن ابى طالب « ع » كه همچون كلام انبيا است ، افزوديم .
5 الامام الكاظم « ع » : . . يا زياد ! إذا ذكرت مقدرتك على النّاس ، فاذكر مقدرة الله عليك غدا . [2] ( 2 ) امام كاظم « ع » : اى زياد ! وقتى به ياد قدرت خود بر مردمان مىافتى ، از قدرت خداى بر خودت در فرداى قيامت ياد كن . 6 الامام الرضا « ع » - فيما نقله فضل بن شاذان ) * . . . فإن قال [ قائل ] : لم أمر الخلق بالاقرار با لله و برسله و بحججه ، و بما جاء من عند الله عزّ و جلّ ؟ قيل :
لعلل كثيرة : منها أنّ من لم يقرّ با لله عزّ و جلّ ، لم يجتنب معاصيه ، و لم ينته عن ارتكاب الكبائر ، و لم يراقب أحدا فيما يشتهي و يستلذّ من الفساد و الظَّلم . فإذا فعل الناس هذه الأشياء و ارتكب كلّ انسان ما يشتهي و يهواه من غير مراقبة لأحد ، كان في ذلك فساد الخلق اجمعين ، و وثوب بعضهم على بعض . فغصبوا الفروج و الأموال ، و أباحوا الدّماء و النّساء ، و قتل بعضهم بعضا من غير حقّ و لا جرم ؛ فيكون في ذلك خراب الدنيا ، و هلاك الخلق ، و فساد الحرث و النّسل . . و لا يكون حظر الفساد ، و الأمر بالصّلاح ،



[1] « مجمع البيان » 6 / 306 .
[2] « كافى » 5 / 110 .

656

نام کتاب : الحياة ( فارسي ) نویسنده : علي حكيمي    جلد : 1  صفحه : 656
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست