نام کتاب : الحياة ( فارسي ) نویسنده : علي حكيمي جلد : 1 صفحه : 620
خويش ساز ؛ و هر گاه بنا شد زندگى من جولانگاه شيطان ( و پيروى از او ) گردد ، تو خود پيش از آنكه نفرين تو بر من فرو بارد ، يا خشمت مرا فرو گيرد ، جانم را بگير و مرا نزد خويش بر . 4 الامام السجاد « ع » : . . و الحمد لله الذي اختار لنا محاسن الخلق ، و أجرى علينا طيّبات الرّزق . . و الحمد لله الَّذي أغلق عنّا باب الحاجة إلَّا اليه . فكيف نطيق حمده ؟ أم متى نؤدّي شكره ؟ لا متى ! و الحمد لله الَّذي ركَّب فينا آلات البسط ، و جعل لنا أدوات القبض ، و متّعنا بأرواح الحياة ، و أثبت فينا جوارح الأعمال ، و غذّانا بطيّبات الرّزق ، و أغنانا بفضله ، و أقنانا بمنّه . [1] ( 1 ) امام سجاد « ع » - از دعاى آن امام در ستايش خداوند : سپاس خداى را كه ما را با اندامى نيكو بيافريد ، و روزيهاى پاكيزه بهرهء ما ساخت . . . و سپاس خداى را كه در نيازمندى به جز خود را به روى ما بست . ما چگونه مىتوانيم از عهدهء شكرش به درآييم ؟ يا چه وقت مىتوانيم او را سپاسگزاريم ؟ هيچ وقت . سپاس او را كه ابزار باز و بست به ما داد ، و ما را از نيروهاى فعال حيات و زندگى بهره مند ساخت ، و در بدن ما اندامهايى كه براى كار كردن لازم است بيافريد ، و از خوراكيهاى پاكيزه به ما خورانيد ، و به فضل و نعمت خود بينيازمان گردانيد . 5 الامام السجاد « ع » : الحمد لله الأوّل بلا أوّل كان قبله ، و الآخر بلا آخر يكون بعده . الَّذي قصرت عن رؤيته أبصار الناظرين ، و عجزت عن نعته أوهام الواصفين . ابتدع بقدرته الخلق ابتداعا ، و اخترعهم على مشيّته اختراعا . . . ثم ضرب له في الحياة أجلا موقوتا ، و نصب له أمدا محدودا ، يتخطَّأ اليه بأيّام عمره ، و يرهقه بأعوام دهره . حتى إذا بلغ أقصى أثره ،