نام کتاب : الحياة ( فارسي ) نویسنده : علي حكيمي جلد : 1 صفحه : 611
إسم الكتاب : الحياة ( فارسي ) ( عدد الصفحات : 778)
4 الامام السجاد « ع » : اللَّهم ! و انت جعلت من صفايا تلك الوظائف ، و خصائص تلك الفروض ، شهر رمضان ، الَّذي اختصصته من سائر الشّهور . . و قد أقام فينا هذا الشّهر مقام حمد ، و صحبنا صحبة مبرور ، و أربحنا أفضل أرباح العالمين . ثمّ قد فارقنا عند تمام وقته ، و انقطاع مدّته ، و وفاء عدده ، فنحن مودّعوه وداع من عزّ فراقه علينا ، و غمّنا و أوحشنا انصرافه عنّا ، و لزمنا له الذّمام المحفوظ ، و الحرمة المرعيّة ، و الحقّ المقضيّ . فنحن قائلون : السلام عليك يا شهر الله الاكبر ، و يا عيد اوليائه . السلام عليك يا أكرم مصحوب من الأوقات ، و يا خير شهر في الايّام و السّاعات . السلام عليك من قرين جلّ قدره موجودا ، و أفجع فقده مفقودا ، و مرجوّ آلم فراقه . . . السلام عليك من شهر هو من كلّ امر سلام . السلام عليك غير كريه المصاحبة ، و لا ذميم الملابسة . السلام عليك كما وفدت علينا بالبركات ، و غسلت عنّا دنس الخطيئات . السلام عليك غير مودّع برما ، و لا متروك صيامه سأما . . . السّلام عليك و على « ليلة القدر » . . . [1] ( 1 ) امام سجاد « ع » : - از دعاى آن امام در بدرود ماه فرخندهء رمضان : خدايا ! تو ماه رمضان را ، يكى از وظايف گزيده و ناب و يكى از واجبات ويژه قرار دادى ، و آن را در ميان ديگر ماهها مخصوص ساختى . . . اين ماه در ميان ما جايگاهى ستوده پيدا كرد ، و براى ما همنشينى دلپذير گشت ، و بهترين سودهاى دو جهان را بهرهء ما ساخت . و چون مدتش به سر آمد ، و روزهايش همه سپرى گشت ، از ما جدا شد . ما او را چنان كسى وداع مىكنيم كه مفارقت او بر ما گران است ، و رفتن او سبب غمگينى و تنهايى است . و اين وظيفهء ما بود كه شكوه اين ماه را پاس داريم ، و حرمت آن را بشناسيم ، و حق آن را ادا كنيم . و اكنون ، به هنگام بدرود با اين ماه مىگوييم : سلام بر تو ! اى بزرگترين ماه خدا ، و اى عيد اولياى خدا . سلام بر تو ! اى