نكند ( يا از جايى كه نبايد شروع كند ) ، و به سامانى كه بايد نرساند ، و در شرايط گوناگون و با كسان گوناگون - از روى نادانى و بيخردى - بىتناسب لازم ، رفتار كند .
3 الامام علي « ع » : كن كالطَّبيب الرّفيق الذي يدع الدّواء بحيث ينفع . [1] ( 1 ) امام على « ع » : همچون پزشك مهربانى باش كه دوا را در جايى مىنهد كه سودمند افتد . 4 الامام الصادق « ع » : كان المسيح « ع » يقول : . . . فكذلك لا تحدّثوا بالحكمة غير أهلها فتجهلوا ، و لا تمنعوها أهلها فتأثموا . و ليكن أحدكم بمنزلة الطَّبيب المداوي ، إن رأى موضعا لدوائه ، و إلَّا أمسك . [2] ( 2 ) امام صادق « ع » : مسيح « ع » مىگفت : از حكمت جز با اهل آن سخن مگوييد ، و گر نه جهالت كرده‌ايد ، و آن را از اهلش بازمداريد ، و گر نه مرتكب گناه شده‌ايد . هر يك از شما بايد همچون پزشك درمانگرى باشد كه اگر لازم ديد ، دواى مورد نظر را بدهد ، و گر نه از دادن آن خوددارى كند . 5 الامام علي « ع » : لا خير في معين مهين ، و لا في صديق ظنين . ساهل الدّهر ما ذلّ لك قعوده . و لا تخاطر بشيء رجاء أكثر منه . و إيّاك أن تجمح بك مطيّة اللَّجاج ! احمل نفسك من أخيك عند صرمه على الصّلة ، و عند صدوده على اللَّطف و المقاربة ، و عند جموده على البذل ، و عند تباعده على الدّنوّ ، و عند شدّته على اللَّين ، و عند جرمه على العذر ، حتى كأنّك له عبد ، و كأنّه ذو نعمة عليك . و ايّاك أن تضع ذلك في غير موضعه ، أو أن تفعله به غير أهله . لا تتّخذنّ

[1] « بحار » 2 / 53 .
[2] « وسائل » 11 / 401 .

277