إسم الكتاب : الحياة ( فارسي ) ( عدد الصفحات : 778)

شمع خود ، تاريكى نادانى و سرگشتگى را از ميان مىبرد . 11 الامام علي « ع » : . . رأس العلم التّواضع ، و بصره البراءة من الحسد ، و . .
عقله معرفة أسباب الأمور . و من ثمراته التّقوى ، و اجتناب الهوى . .
و مجانبة الذّنوب ، و مودّة الإخوان ، و الاستماع من العلماء . . و استقباح مقارفة الباطل ، و استحسان متابعة الحق ، و قول الصّدق ، و التّجافي عن سرور في غفلة ، و عن فعل ما يعقّب ندامة . و العلم يزيد العاقل عقلا ، و يورث متعلَّمه صفات حمد . . و يقمع الحرص ، و يخلع المكر ، و يميت البخل ، و يجعل مطلق الوحش مأسورا ، و بعيد السّداد قريبا . [1] ( 1 ) امام على « ع » : سر علم فروتنى است ، و چشم آن پاكيزه بودن از رشك . . . و عقل آن شناخت اسباب امور . و از ثمره هاى آن است پرهيزگارى و دورى گزيدن از هواى نفس ، و دامن فروچيدن از گناهان ، و دوست داشتن برادران و سخن نيوشيدن از دانشمندان . . . و زشت شمردن نزديكى به باطل ، و نيكو شمردن پيروى از حق ، و راست گفتن ، و پرهيز كردن از شاديهاى غافلانه ، و از كارهاى پشيمانى آور . علم بر عقل كسى كه فرزانه است مىافزايد ، و در آموزندهء خويش صفات پسنديده پديد مىآورد . . . و آزمندى را فرو مىنشاند ، و مكر را از ميان مىبرد ، و بخل را مىكشد ، و جانور وحشى آزاد را اسير مىكند ، و راه راست دور از دسترس را نزديك مىسازد . 12 الامام علي « ع » : قد أحيا عقله ، و أمات نفسه ، حتى دقّ جليله ، و لطف غليظه ، و برق له لامع كثير البرق ، فأبان له الطَّريق ، و سلك به السّبيل ، و تدافعته الابواب الى باب السّلامة ، و دار الإقامة ، و ثبتت رجلاه بطمأنينة بدنه في قرار الأمن و الرّاحة ، بما استعمل قلبه و أرضى ربّه . [2]

[1] « بحار » 78 / 6 - از كتاب « مطالب السّؤول » .
[2] « نهج البلاغه » / 692 ، عبده 1 / 465 .

131