نام کتاب : الحياة ( فارسي ) نویسنده : علي حكيمي جلد : 2 صفحه : 722
( 1 ) ( اى پيامبر ! ) تو به رحمت خدا با مردم نرمى كردى ، و اگر بدخوى و سختدل مىبودى ، هر آينه از پيرامون تو پراكنده مىشدند ، پس از ايشان درگذر ، و برايشان آمرزش خواه ، و با ايشان در كار رايزنى كن ، و چون عزم كردى بر خدا توكل كن ، كه خدا متوكلان را دوست مىدارد 2 - * ( وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ ، وَيَقُولُونَ : هُوَ أُذُنٌ ، قُلْ : أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ ، يُؤْمِنُ بِالله وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ ، وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ ، وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ الله لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ ) * [1] . ( 2 ) از ايشان كسانى هستند كه پيامبر را مىآزارند و مىگويند كه او گوش ( شنواى سخن هر كس ) است ، بگو كه گوش نيكى براى شما است ، كه به خدا ايمان دارد ، و سخنان مؤمنان را باور مىكند حديث 1 - الامام علي « ع » - من العهد : أنصف الله و أنصف الناس من نفسك و من خاصّة أهلك و من لك فيه هوى من رعيّتك ، فإنّك إلَّا تفعل تظلم ! . . و ليكن أحبّ الامور اليك أوسطها في الحقّ و أعمّها في العدل ، و أجمعها لرضا الرعيّة ، فإنّ سخط العامّة يجحف برضا الخاصّة ، و إنّ سخط الخاصّة يغتفر مع رضا العامّة . و ليس أحد من الرعيّة أثقل على الوالي مئونة في الرّخاء ، و أقلّ معونة له في البلاء ، و أكره للإنصاف ، و أسأل بالإلحاف ، و أقلّ شكرا عند الإعطاء ، و أبطأ عذرا عند المنع ، و أضعف صبرا عند ملمّات الدّهر ، من أهل الخاصّة . و إنّما عمود الدين و جماع المسلمين و العدّة للأعداء ، العامّة من الامّة ؛ فليكن صغوك لهم ، و ميلك معهم [2] .