responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحياة ( فارسي ) نویسنده : علي حكيمي    جلد : 2  صفحه : 699


3 - * ( وَإِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّه بِكَلِماتٍ فَأَتَمَّهُنَّ ، قالَ : إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً ، قالَ : وَمِنْ ذُرِّيَّتِي ؟ قالَ : لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ) * [1] هنگامى كه پروردگار ابراهيم او را با سخنانى ( و فرمانى چند ) آزمود ، و او آنها را به انجام رسانيد ، خداوند گفت : من تو را امام و پيشواى مردمان قرار خواهم داد ، ( ابراهيم ) گفت : و فرزندانم را هم ؟ گفت : عهد ( ولايت ، حكومت ) من هرگز به ستمكاران نخواهد رسيد حديث 1 - الامام علي « ع » - من العهد الاشتري : ثمّ انظر في أمور عمّالك : فاستعملهم اختبارا ، و لا تولَّهم محاباة و أثرة ، فانّهما جماع من شعب الجور و الخيانة .
و توخّ منهم أهل التجربة و الحياء من أهل البيوتات الصالحة ، و القدم في الاسلام المتقدّمة ، فإنّهم أكرم اخلاقا ، و أصحّ أعراضا ، و أقلّ في المطامع إشرافا ، و أبلغ . في عواقب الأمور نظرا . ثم أسبغ عليهم الارزاق ، فإنّ ذلك قوّة لهم على استصلاح أنفسهم ، و غنى لهم عن تناول ما تحت أيديهم ، و حجة عليهم إن خالفوا أمرك ، أو ثلموا أمانتك . ثم تفقّد أعمالهم ، و ابعث العيون من أهل الصدق و الوفاء عليهم ، فإنّ تعاهدك في السرّ لامورهم حدودة لهم على استعمال الامانة و الرّفق بالرعية [2] .
[2] امام على « ع » - از عهد نامهء اشترى : . . سپس در امور كارگزارانت نيك بنگر ، و آنان را پس از آزمايش به كار برگمار ، نه از روى خاطر خواهى و استبداد رأى ، كه اين دو از شاخه هاى ستم و خيانتند . و كسانى را برگزين كه اهل تجربه و آزرم و از خاندانهاى صالح و در اسلام صاحب سابقه باشند ،



[1] سورهء بقره
[2] : 124 .
[2] نهج البلاغه / 1011 ؛ عبده 3 / 105 .

699

نام کتاب : الحياة ( فارسي ) نویسنده : علي حكيمي    جلد : 2  صفحه : 699
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست