نام کتاب : الحياة ( فارسي ) نویسنده : علي حكيمي جلد : 2 صفحه : 493
4 - * ( شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ ما وَصَّى بِه نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ ، وَما وَصَّيْنا بِه إِبْراهِيمَ وَمُوسى وَعِيسى ، أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيه ) * . . [1] خداوند همان را كه به نوح سفارش كرده بود ، آيين شما قرار داد ، همان كه به تو وحى كرديم ، و همان كه ابراهيم و موسى و عيسى را به آن سفارش كرديم ، و اين همه اين بود كه دين را برپا نگاه داريد ، و در آن پراكنده مشويد . . حديث 1 - الامام علي « ع » : ترد على أحدهم القضيّة في حكم من الاحكام ، فيحكم فيها برأيه . ثم ترد تلك القضية بعينها على غيره ، فيحكم فيها بخلافه . ثم يجتمع القضاة بذلك عند الامام الذي استقضاهم ، فيصوّب آراءهم جميعا ، و إلههم واحد ، و نبيّهم واحد ، و كتابهم واحد ! أفأمرهم الله تعالى بالاختلاف فأطاعوه ؟ أم نهاهم عنه فعصوه ؟ أم أنزل الله سبحانه دينا ناقصا فاستعان بهم على إتمامه ؟ أم كانوا شركاء له فلهم أن يقولوا و عليه أن يرضى ؟ أم أنزل الله سبحانه دينا تاما ، فقصّر الرسول « ص » عن تبليغه و أدائه ؟ و الله سبحانه يقول : « * ( ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْءٍ ) * » [2] و قال : « فيه تبيان كلّ شيء » [3] ، و ذكر أنّ الكتاب يصدّق بعضه بعضا ، و أنّه لا اختلاف فيه فقال سبحانه : « * ( وَلَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ الله لَوَجَدُوا فِيه اخْتِلافاً كَثِيراً ) * [4] » [5] . ( 2 ) امام على « ع » : چون قضيه اى در حكمى از احكام نزد يكى از علما برده