responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحياة ( فارسي ) نویسنده : علي حكيمي    جلد : 2  صفحه : 379


* ( عُدْواناً وَظُلْماً ، فَسَوْفَ نُصْلِيه ناراً ، وَكانَ ذلِكَ عَلَى الله يَسِيراً ) * [1] اى مؤمنان ! اموال خود را در ميان خود به باطل مخوريد ، مگر آنكه تجارتى با رضايت طرفين باشد ، و يك ديگر را مكشيد ، كه خدا به شما مهربان است آن كس كه به تجاوز و ستم چنين كند ، به زودى او را به آتش درخواهيم انداخت ؛ و اين كار بر خدا آسان است حديث 1 - النبي « ص » : إنّ اقربكم منّي غدا و اوجبكم عليّ شفاعة ، اصدقكم لسانا ، و أدّاكم للامانة ، و أحسنكم خلقا ، و أقربكم من الناس [2] . ( 2 ) پيامبر « ص » : فردا آن كس از شما به من نزديكتر و شفاعت او بر من واجبتر است كه راستگوتر و امانتگزارتر و نيكوخلقتر و به مردمان نزديكتر باشد . 2 - الامام علي « ع » - الى بعض عمّاله : فاتّق الله و اردد الى هؤلاء القوم اموالهم ، فانّك إن لم تفعل ثمّ أمكنني الله منك ، لأعذرنّ الى الله فيك ، و لأضربنّك بسيفي الذي ما ضربت به أحدا الا دخل النار ! و الله لو أنّ الحسن و الحسين فعلا مثل الذي فعلت ، ما كانت لهما عندي هوادة ، و لا ظفرا مني بارادة ، حتى آخذ الحقّ منهما ، و أزيل الباطل عن مظلمتهما . و أقسم با لله ربّ العالمين : ما يسرّني أنّ ما أخذته من أموالهم حلال لي أتركه ميراثا لمن بعدي . فضحّ رويدا فكأنّك قد بلغت المدى و دفنت تحت الثّرى ، و عرضت عليك أعمالك بالمحلّ الذي ينادي الظَّالم فيه بالحسرة ، و يتمنّى المضيّع فيه الرّجعة ، و لات حين مناص [3]



[1] سورهء نسا ( 4 ) : 30 - 29 .
[2] « امالى » صدوق / 456 .
[3] « نهج البلاغه » / 957 ؛ عبده 3 / 75 - 74 .

379

نام کتاب : الحياة ( فارسي ) نویسنده : علي حكيمي    جلد : 2  صفحه : 379
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست