نام کتاب : الحياة ( فارسي ) نویسنده : علي حكيمي جلد : 2 صفحه : 116
رحمتى براى كسانى كه ايمان آورند * ( قَدْ جاءَكُمْ بَصائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ ، فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِه وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْها ، وَما أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ ) * [1] هر آينه بينشهايى از پروردگارتان به سوى شما آمد ، پس هر كه ببيند به سود خود ديده است ، و هر كس نبيند به زيان خود نديده است ، و من نگاهبان دائمى شما نيستم * ( هذا بَصائِرُ لِلنَّاسِ ، وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ) * [2] اين ( قرآن ) بينشهايى براى مردمان است ، و راهنمايى و رحمتى براى آن كسان كه يقين پيدا كنند حديث الامام علي « ع » : ثم أنزل عليه الكتاب ، نورا لا تطفأ مصابيحه . . . و نورا ليس معه ظلمة . . . [3] امام على « ع » : سپس بر پيامبر كتاب فرو فرستاد ، يعنى نورى كه چراغهاى آن خاموش نمىشود . . . و فروغى كه تاريكى به آن راه ندارد . . . 2 السيدة فاطمة « ع » : . . لله فيكم عهد قدّمه اليكم ، و بقيّة استخلفها عليكم : كتاب الله ، بيّنة بصائره ، منكشفة سرائره ، و برهان متجلَّية ظواهره ، مديم