نام کتاب : الحياة ( فارسي ) نویسنده : علي حكيمي جلد : 1 صفحه : 665
شما را - يكى از چپ و يكى از راست - خواهم بريد ، ( 1 ) و همه تان را به دار خواهم آويخت ، گفتند : باكى نيست ، ما به نزد پروردگارمان باز خواهيم گشت ؛ ، اميد آن داريم كه پروردگارمان گناههاى ما را ، كه نخستين مؤمنان به موساييم ، بيامرزد ، ، اين آيات در بيان داستان حضرت موسى « ع » و جادوگران فرعون است . و معناى آيات پيش از آنها چنين است : « ( چون موسى معجزات پيامبرى خويش بنمود ) جادوگران به سجده درافتادند ، گفتند : به پروردگار جهانيان ايمان آورديم ، پروردگار موسى و هارون ، فرعون گفت : . . . » . حديث 1 الامام علي « ع » - عن الأصبغ بن نباته : أتى رجل امير المؤمنين « ع » فقال : يا امير المؤمنين ، إنّي زنيت فطهّرني ! فأعرض عنه بوجهه ثم قال له : أجلس ! فقال : أ يعجز أحدكم إذا قارف هذه السّيّئة أن يستر على نفسه ، كما ستر الله عليه ؟ فقام الرّجل فقال : يا امير المؤمنين ، إنّي زنيت فطهّرني ! فقال : و ما دعاك الى ما قلت ؟ قال : طلب الطَّهارة . قال : و أيّ طهارة أفضل من التّوبة ؟ ثمّ أقبل على أصحابه يحدّثهم ؛ فقام الرجل فقال : يا امير المؤمنين ، إنّى زنيت فطهّرني ! فقال له : أتعرف ما يلزمك من حقوق الله في صلاتك و زكاتك ؟ قال : نعم . فسأله فأصاب . فقال له : هل بك مرض يعروك أو تجد وجعا في رأسك او بدنك ؟ قال : لا . قال : اذهب حتى نسأل عنك في السّرّ ، كما سألناك في العلانية ؛ فإن لم تعد الينا لم نطلبك . . [1] ( 2 ) امام على « ع » - اصبغ بن نباته گويد : مردى نزد امير المؤمنين « ع » آمد و