responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعرف لمذهب أهل التصوف نویسنده : أبو بكر محمد الكلاباذي    جلد : 1  صفحه : 68


قال ابن عطاء خلق الله الأرواح قبل الأجساد لقوله تعالى « ولقد خلقناكم » يعني الأرواح « ثم صورناكم » يعني الأجساد وقال غيره الروح لطيف قام في كثيف كالبصر جوهر لطيف قام في كثيف وأجمع الجمهور على أن الروح معنى يحيى به الجسد وقال بعضهم هو روح نسيم طيب يكون به الحياة والنفس ريح حارة تكون بها الحركات والسكنات والشهوات وسئل القحطبي عن الروح فقال لم يدخل تحت ذل كن ومعناه عنده أنه ليس إلا الإحياء والحي والإحياء صفة المحيي كالتخليق والخلق صفة الخالق واستدل من قال ذلك بظاهر قوله « قل الروح من أمر ربي » قالوا أمره كلامه وكلامه ليس بمخلوق كأنهم قالوا إنما صار الحي حيا بقوله كن حيا وليس الروح معنى في الجسد حالا مخلوق كالجسد قال الشيخ وليس هذا بصحيح وإنما الصحيح أن الروح معنى في الجسد مخلوق كالجسد .
الباب الرابع والعشرون ( قولهم في الملائكة والرسل ) سكت الجمهور منهم عن تفضيل الرسل على الملائكة وتفضيل الملائكة على الرسل وقالوا الفضل لمن فضله الله ليس ذلك بالجوهر ولا بالعمل ولم يروا أحد الأمرين أوجب من الآخر بخبر ولا عقل وفضل بعضهم الرسل وبعضهم الملائكة

68

نام کتاب : التعرف لمذهب أهل التصوف نویسنده : أبو بكر محمد الكلاباذي    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست