responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعرف لمذهب أهل التصوف نویسنده : أبو بكر محمد الكلاباذي    جلد : 1  صفحه : 69


وقال محمد بن الفضل جملة الملائكة أفضل من جملة المؤمنين وفي المؤمنين من هو أفضل من الملائكة كأنه فضل الأنبياء عليهم السلام وعلى الملائكة وأجمعوا إن بين الرسل تفاضلا لقول الله تعالى « ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض » وقوله تعالى « تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض » ولم يعينوا الفاضل والمفضول لقوله عليه السلام لا تخيروا بين الأنبياء وأوجبوا فضل محمد صلى الله عليه وسلم بالخبر وهو قوله عليه والسلام أنا سيد ولد آدم ولا فخر آدم ومن دونه تحت لوائي وسائر الأخبار التي جاءت وقول الله جل وعز « كنتم خير أمة أخرجت للناس » فلما كانت أمته خير الأمم وجب أن يكون نبيها خير الأنبياء وسائر ما في القرآن من الدلائل على فضله وأجمعوا جميعا أن الأنبياء أفضل البشر وليس في البشر من يوازي الأنبياء في الفضل لا صديق ولا ولي ولا غيرهم وإن جل قدره وعظم خطره قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي رضى الله عنه هذان سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين إلا النبيين والمرسلين يعني أبا بكر وعمر فأخبر صلى الله عليه وسلم أنهما خير الناس بعد النبيين قال أبو يزيد البسطامي آخر نهايات الصديقين أول أحوال الأنبياء وليس لنهاية الأنبياء غاية تدرك وقال سهل بن عبد الله انتهت همم العارفين إلى الحجب فوقفت مطرقة فأذن لها فسلمت فخلع عليها خلع التأييد وكتب لها براءة من الزيغ وهمم الأنبياء

69

نام کتاب : التعرف لمذهب أهل التصوف نویسنده : أبو بكر محمد الكلاباذي    جلد : 1  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست