responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعرف لمذهب أهل التصوف نویسنده : أبو بكر محمد الكلاباذي    جلد : 1  صفحه : 67

إسم الكتاب : التعرف لمذهب أهل التصوف ( عدد الصفحات : 168)


وقال أبو سعيد الخراز المعرفة بالله هي علم الطلب لله من قبل الوجود له والعلم بالله هو بعد الوجود فالعلم بالله أخفى وأدق من المعرفة بالله وقال فارس المعرفة هي المستوفية في كنه المعروف وقال غيره المعرفة هي حقر الأقدار إلا قدر الله وأن لا يشهد مع قدر الله قدرا وقيل لذي النون بم عرفت ربك قال ما هممت بمعصية فذكرت جلال الله إلا استحييت منه جعل معرفته بقرب الله منه دلالة المعرفة له وقيل لعليان كيف حالك مع المولى قال ما جفوته منذ عرفته قيل له متى عرفته قال منذ سموني مجنونا جعل دلالة معرفته له تعظيم قدره عنده قال سهل سبحان من لم يدرك العباد من معرفته إلا عجزا عن معرفته .
الباب الثالث والعشرون ( قولهم في الروح ) قال الجنيد الروح شئ استأثر الله بعلمه ولم يطلع عليه أحدا من خلقه ولا يجوز العبارة عنه بأكثر من موجود لقوله « قل الروح من أمر ربي » قال أبو عبد الله النباجي الروح جسم يلطف عن الحس ويكبر عن اللمس ولا يعبر عنه بأكثر من موجود

67

نام کتاب : التعرف لمذهب أهل التصوف نویسنده : أبو بكر محمد الكلاباذي    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست