responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعرف لمذهب أهل التصوف نویسنده : أبو بكر محمد الكلاباذي    جلد : 1  صفحه : 66


وقال أبو بكر السباك لما خلق الله العقل قال له من أنا فسكت فكحله بنور الوحدانية ففتح عينيه فقال أنت الله لا إله إلا أنت فلم يكن للعقل أن يعرف الله إلا بالله .
الباب الثاني والعشرون ( اختلافهم في المعرفة نفسها ) ثم اختلفوا في المعرفة نفسها ما هي والفرق بينها وبين العلم فقال الجنيد المعرفة وجود جهلك عند قيام علمه قيل له زدنا قال هو العارف وهو المعروف معناه أنك جاهل به من حيث أنت وإنما عرفته من حيث هو وهو كما قال سهل المعرفة هي المعرفة بالجهل وقال سهل العلم يثبت بالمعرفة والعقل يثبت بالعلم وأما المعرفة فإنها تثبت بذاتها معناه أن الله تعالى إذا عرف عبدا نفسه فعرف الله تعالى بتعرفه إليه أحدث له بعد ذلك علما فأدرك العلم بالمعرفة وقام العقل فيه بالعلم الذي أحدثه فيه وقال غيره تبين الأشياء على الظاهر علم وتبينها على استكشاف بواطنها معرفة وقال غيره أباح العلم للعامة وخص أولياءه بالمعرفة وقال أبو بكر الوراق المعرفة معرفة الأشياء بصورها وسماتها والعلم علم الأشياء بحقائقها

66

نام کتاب : التعرف لمذهب أهل التصوف نویسنده : أبو بكر محمد الكلاباذي    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست