نام کتاب : البلد الأمين والدرع الحصين نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي جلد : 1 صفحه : 399
في ديني ودنياي وآخرتي ومماتي ومحياي وتبلغهم سلامي وترد علي منهم السلام وعليهم السلام ورحمة الله وبركاته إلهي وأنت الذي تنادي في أنصاف كل ليلة هل من سائل فأعطيه أم هل من داع فأجيبه أم هل من مستغفر فاغفر له أم هل من راج فأبلغه رجاءه أم هل من مؤمل فأبلغه أمله ها أنا سائلك بفنائك ومسكينك ببابك وضعيفك ببابك وعبيدك ببابك وفقيرك ببابك ومؤملك بفنائك أسألك نائلك وأرجو رحمتك وأؤمل عفوك وألتمس غفرانك فصل على محمد وآله وأعطني سؤلي وبلغني أملي واجبر فقري وارحم عصياني واعف عني ذنوبي وفك رقبتي من مظالم لعبادك قد ركبتني وصل على محمد وآله وقو ضعفي وأغن مسكنتي وثبت وطأتي واغفر جرمي وأنعم بالي وكثر من الحلال مالي وخر لي في جميع أموري وأحوالي ورضني بها وارحمني ووالدي وما ولدا من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات إنك سميع الدعوات وألهمني من برهما ما أستحق به ثوابك والجنة وتقبل حسناتهما واغفر سيئاتهما وأجزهما بأحسن ما فعلا بي ثوابك والجنة إلهي وقد علمت يقينا أنك لا تأمر بالظلم ولا ترضاه ولا تميل إليه ولا تهواه ولا تحبه [ تجيئه ] ولا تغشاه وتعلم ما فيه هؤلاء القوم من ظلم عبادك وعنادهم وبغيهم علينا وتعديهم بغير حق ولا معروف بل ظلما وعدوانا وزورا وبهتانا فإن كنت قد جعلت لهم مدة لا بد من بلوغها أو كتبت لهم آجالا لا بد أن ينالوها فقد قلت وقولك الحق ووعدك الصدق يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ فأنا أسألك بكل ما سألك به أنبياؤك المرسلون وأسألك بما سألك به عبادك الصالحون وملائكتك المقربون أن تمحو من أم الكتاب ذلك وتكتب [ وثبت ] لهم الاضمحلال والمحق حتى تقرب آجالهم وتقضي مدتهم وتذهب أيامهم وتبتر أعمارهم وتهلك فجارهم وتسلط بعضهم على بعض حتى لا تبقي منهم أحدا ولا تنجي [ ولا تخلص ] منهم أحدا أبدا وتفرق جمعهم وتكل سلاحهم وتبدد شملهم وتقطع آجالهم وتقصر أعمارهم وتزلزل أقدامهم وتطهر بلادك منهم وتظهر عبادك عليهم فقد غيروا سنتك ونقضوا عهدك وهتكوا حرمتك وأتوا ما نهيتهم عنه وعتوا عتوا كبيرا وضلوا ضلالا بعيدا فصل على محمد وآله وأذن لجمعهم بالشتات ولحيهم بالممات ولأزواجهم بالنهبات وخلص عبادك من ظلمهم واقبض أيديهم عن هضمهم وطهر أرضك منهم وأذن بحصد نباتهم واستيصال
399
نام کتاب : البلد الأمين والدرع الحصين نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي جلد : 1 صفحه : 399