نام کتاب : البلد الأمين والدرع الحصين نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي جلد : 1 صفحه : 396
وتقر عيني بولدي وأهلي ومالي وتصلح لي شأني كله وتبارك لي في جميع أحوالي وتبلغني في نفسي آمالي وتصلح لي أفعالي وتمن علي يا كريم يا ذا المعالي برحمتك يا أرحم الراحمين إلهي وأسألك باسمك الذي دعاك به عبدك ونبيك يوسف عليه السلام ونجيته من غيابة الجب وكشفت ضره وكفيته كيد إخوته وجعلته بعد العبودية ملكا واستجبت دعاءه وكنت منه قريبا يا قريب أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تدفع عني كيد كل كائد وشر كل حاسد إنك على كل شيء قدير إلهي وأسألك بالاسم الذي دعاك به عبدك ونبيك موسى بن عمران عليه السلام إذ قلت تباركت وتعاليت وَنادَيْناهُ مِنْ جانِبِ الطُّورِ الأَيْمَنِ وَقَرَّبْناهُ نَجِيًّا وضربت له طريقا في البحر يبسا ونجيته ومن معه [ تبعه ] من بني إسرائيل وأغرقت فرعون وهامان وجنودهما واستجبت له دعاءه وكنت منه قريبا يا قريب أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تعيذني من شر خلقك وتقربني من عفوك وتنشر علي من فضلك ما تغنيني به عن جميع خلقك ويكون لي بلاغا أنال به مغفرتك ورضوانك يا وليي وولي المؤمنين إلهي وأسألك بالاسم الذي دعاك به عبدك ونبيك داود عليه السلام فاستجبت له دعاءه وسخرت له الجبال يسبحن معه بالعشي والإشراق والطير محشورة كل له أواب وشددت ملكه وآتيته الحكمة وفصل الخطاب وألنت له الحديد وعلمته صنعة لبوس لهم وغفرت ذنبه وكنت منه قريبا يا قريب أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تسخر لي جميع أموري وتسهل لي تقديري وترزقني مغفرتك [ معرفتك ] وعبادتك وتدفع عني ظلم الظالمين وكيد الكائدين ومكر الماكرين وسطوات الفراعنة الجبارين وحسد الحاسدين يا أمان الخائفين وجار المستجيرين وثقة المؤمنين وذريعة الواثقين ورجاء المتوكلين ومعتمد الصالحين يا أرحم الراحمين إلهي وأسألك اللهم بالاسم الذي سألك به عبدك ونبيك سليمان بن داود عليه السلام إذ قال رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب فاستجبت له دعاءه وأطعت له الخلق وحملته على الريح وعلمته منطق الطير وسخرت له الشياطين كل [ من كل ] بناء وغواص وآخرين مقرنين في الأصفاد هذا عطاؤك لا عطاء غيرك وكنت منه قريبا يا قريب أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تهدي لي قلبي وتجمع لي لبي وتكفيني همي وتؤمن خوفي وتفك أسري وتشد أزري وتمهلني وتنفسني وتستجيب دعائي وتسمع ندائي
396
نام کتاب : البلد الأمين والدرع الحصين نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي جلد : 1 صفحه : 396