نام کتاب : البلد الأمين والدرع الحصين نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي جلد : 1 صفحه : 395
باسمك الذي دعاك به نبيك وخليلك إبراهيم عليه السلام حين أراد نمرود إلقاءه في النار فجعلت النار عليه بردا وسلاما واستجبت له دعاءه وكنت منه قريبا يا قريب أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تبرد عني حر نارك وتطفئ عني لهبها وتكفيني حرها وتجعل نائرة أعدائي في شعارهم ودثارهم وترد كيدهم في نحورهم وتبارك لي فيما أعطيتنيه كما باركت عليه وعلى آله إنك أنت الوهاب الحميد المجيد إلهي وأسألك باسمك الذي دعاك به إسماعيل عليه السلام ابن خليلك الذي نجيته من الذبح وفديته بذبح عظيم وقلبت له المشقص حين ناجاك موقنا بذبحه راضيا بأمر والده فجعلته نبيا رسولا وجعلت له حرمك منسكا ومسكنا ومأوى واستجبت له دعاءه وكنت منه قريبا يا قريب أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تفسح لي في قبري وتحط عني وزري وتشد لي أزري وتغفر لي ذنبي وترزقني التوبة بحط السيئات وتضاعف الحسنات وكشف البليات وربح التجارات ودفع مضرة التبعات [ السعايات ] إنك مجيب الدعوات منزل البركات وقاضي الحاجات ومعطي الخيرات وجبار السماوات وأن تنجيني من كل سوء ومكيدة وبلية وتصرف عني كل ظلمة وخيمة وتكفيني ما أهمني وما لم يهمني من أمر دنياي وآخرتي وما أحاذره وأخشاه ومن شر خلقك أجمعين بحق آل طه وياسين إلهي وأسألك باسمك الذي دعاك به لوط عليه السلام فنجيته وأهله من الخسف والهدم والمثلات والشدة والجهد وأخرجته وأهله من الكرب العظيم واستجبت دعاءه وكنت منه قريبا يا قريب أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تأذن لي بجميع ما شتت من شملي وتقر عيني بولدي وأهلي ومالي وتصلح لي أموري وتبارك لي في جميع أحوالي وتبلغني في نفسي آمالي وتجيرني من النار وتكفيني شر الأشرار بالمصطفين الأخيار الأئمة الأبرار ونور الأنوار محمد وآله الطيبين الطاهرين الأخيار الأئمة المهديين والصفوة المنتجبين صلوات الله عليهم أجمعين وأسألك أن ترزقني مجالستهم وتمن علي بمرافقتهم وتوفق لي صحبتهم مع أنبيائك المرسلين وملائكتك المقربين وعبادك الصالحين وأهل طاعتك أجمعين وحملة عرشك والكروبيين إلهي وأسألك باسمك الذي دعاك به يعقوب عليه السلام وقد كف بصره وتشتت شمله وفقد قرة عينه ابنه فاستجبت له دعاءه وجمعت شمله وأقررت عينه وكشفت ضره وكربه وكنت منه قريبا يا قريب أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تأذن لي بجمع ما تبدد من أمري
395
نام کتاب : البلد الأمين والدرع الحصين نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي جلد : 1 صفحه : 395