responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلد الأمين والدرع الحصين نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي    جلد : 1  صفحه : 162


خصبا وأرسل اللهم إجابتي وأنجح طلبتي واقض حاجتي واقطع عوائقها وامنع عني بوائقها وأعطني اللهم لواء الظفر بالخيرة فيما استخرتك ووفور الغنم فيما دعوتك وعوائد الإفضال فيما رجوتك وأقرنه اللهم رب بالنجاح وحطه بالصلاح وأرني أسباب الخيرة واضحة وأعلام غنمها لائحة واشدد خناق تعسرها وانعش صريع تيسرها وبين اللهم ملتبسها وأطلق محتبسها ومكن أسها حتى تكون خيرة مقبلة بالغنم مزيلة للعزم عاجلة النفع باقية الصنع إنك ولي المزيد مبتدئ بالجود ومنها من أدعية الصحيفة اللهم إني أستخيرك بعلمك فصل على محمد وآله واقض لنا بالخيرة وألهمنا معرفة الاختيار واجعل ذلك ذريعة إلى الرضا بما قضيت لنا والتسليم لما حكمت فأزح عنا ريب الارتياب وأيدنا بيقين المخلصين ولا تسمنا عجز المعرفة عما تخيرت فنغمط قدرك ونكره موضع رضاك ونجنح إلى التي هي أبعد من حسن العاقبة وأقرب إلى ضد العافية حبب إلينا ما نكره من قضائك وسهل علينا ما نستصعب من حكمك وألهمنا الانقياد لما أوردت علينا من مشيتك حتى لا نحب تأخير ما عجلت ولا تعجيل ما أخرت ولا نكره ما أحببت ولا نتخير ما كرهت واختم لنا بالتي هي أحمد عاقبة وأكرم مصيرا إنك تفيد الكريمة وتعطي الجسيمة وتفعل ما تريد وأنت على كل شيء قدير ومنها من أدعية السر اللهم اختر لي بعلمك ووفقني بعلمك لرضاك ومحبتك اللهم اختر لي بقدرتك وجنبني بعزتك مقتك وسخطك اللهم اختر لي فيما أريد من هذين الأمرين وتسميهما أحبهما إليك وأرضاهما لك وأقربهما منك اللهم إني أسألك بالقدرة التي ذويت بها علم الأشياء عن جميع خلقك أن تصلي على محمد وآل محمد وأغلب بالي وهواي وسريرتي وعلانيتي بأخذك واسفع بناصيتي إلى ما تراه لك رضا ولي صلاحا فيما أستخيرك فيه حتى تلزمني من ذلك أمرا أرضى فيه على قضائك وأكتفي فيه بقدرتك ولا تقلبني وهواي لهواك مخالف ولا ما أريد لما تريد لي مجانب أغلب بقدرتك التي تقضي بها ما أحببت على ما أحببت بهواك هواي ويسرني لليسرى التي ترضى بها عن صاحبها ولا تخذلني بعد تفويضي إليك أمري برحمتك التي وسعت كل شيء اللهم أوقع خيرتك في قلبي وافتح قلبي للزومها يا كريم آمين ومنها ما روي عن أمير المؤمنين ( ع ) ما شاء الله كان اللهم إني أستخيرك خيار من فوض إليك أمره وأسلم إليك نفسه واستسلم إليك في أمره وخلا لك وجهه وتوكل عليك فيما نزل به اللهم

162

نام کتاب : البلد الأمين والدرع الحصين نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست