responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلد الأمين والدرع الحصين نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي    جلد : 1  صفحه : 97


على محمد وآل محمد وأن ترزقني رزقا حلالا طيبا في عافية وعملا يقرب إليك يا خير مسؤول اللهم وأتضرع إليك ضراعة مقر على نفسه بالهفوات وأتوب إليك يا تواب فلا تردني خائبا من جزيل عطائك يا وهاب فقديما جدت على المذنبين بالمغفرة وسترت على عبدك قبيحات الفعال يا جليل يا متعال أتوجه إليك بمن أوجبت حقه عليك إذ لم يكن لي من الخير ما أتوجه إليك به وحالت الذنوب بيني وبين المحسنين وإذ لم يوجب لي عملي مرافقة المتقين فلا ترد سيدي توجهي بمن توجهت أتخذلني ربي وأنت أملي أم تردني صفرا من العفو وأنت منتهى رغبتي يا من هو موجود موصوف معروف بالجود الخلق له عبيد وإليه مرد الأمور صل على محمد وآل محمد وجد علي بإحسانك الذي فيه الغنى عن القريب والبعيد والأعداء والإخوان والأخوات وألحقني بالذين غمرتهم بسعة تطولك وكرامتك وجعلتهم أطايب أبرارا أتقياء أخيارا ولنبيك صلى الله عليه وآله وسلم في دارك جيرانا واغفر للمؤمنين والمؤمنات مع الآباء والأمهات والإخوة والأخوات يا أرحم الراحمين دعاء آخر ليوم السبت بسم الله الرحمن الرحيم اللهم ربنا لك الحمد أنت الذي ليس كمثله [ كمثلك ] شيء وأنت السميع البصير ملكت الملوك بقدرتك واستعبدت الأرباب بعزتك وعلوت السادة بمجدك وسدت العظماء بجودك ودوخت المتكبرين بجبروتك وتسلطت على أهل السلطان بربوبيتك وذللت الجبابرة بعزة ملكك وابتدأت الأمور بقدرة سلطانك كل شيء سواك قام بأمرك وحسن العز والاستكبار بعظمتك وضفا الفخر والوقار بعزتك وتكبرت بجلالك وتجللت بكبريائك وحل المجد والكرم بك وأقام الحمد عندك وقصمت الجبابرة بجبروتك واصطفيت الفخر لعزتك والمجد والعلى لنفسك فتفردت بذلك كله وتوحدت في الملك وحدك واستبقيت الملك والجلال لوجهك وخلص البقاء والاستكبار لك فكنت كما أنت أهله بمكانك وكما تحب وينبغي لك فلا مثل لك ولا عدل لك ولا شبه لك ولا خطر لك ولا يبلغ شيء مبلغك ولا يقدر شيء قدرتك ولا يدرك شيء أثرك ولا ينزل شيء منزلتك ولا يستطيع شيء مكانك ولا يحول شيء دونك ولا يمتنع منك شيء أردته ولا يفوتك شيء طلبته خالق الخلق ومبتدعه وبارئ الخلق ووارثه أنت الجبار تعززت بجبروتك وتجبرت بعزتك وتملكت بسلطانك وتسلطت بملكك وتعظمت بكبريائك وتكبرت بعظمتك وافتخرت

97

نام کتاب : البلد الأمين والدرع الحصين نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي    جلد : 1  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست