responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلد الأمين والدرع الحصين نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي    جلد : 1  صفحه : 98


بعلوك وعلوت بفخرك واستكبرت بجلالك وتجللت بكبريائك وتشرفت بمجدك وتكرمت بجودك وجدت بكرمك وقدرت بعلوك وتعاليت بقدرتك أنت بالمنظر الأعلى حيث لا تدركك الأبصار وليس فوقك منظر بديع الخلق فتم ملكك وملكت قدرتك وجرت قوتك وقدمت عزك وأنفذت أمرك بتسليطك وتسلطت بقدرتك وقربت في نأيك ونأيت في قربك ولنت في تجبرك وتجبرت في لينك واتسعت رحمتك في شدة نقمتك واشتدت نقمتك في سعة رحمتك وتهيبت بجلالك وتجاللت في هيبتك فظهر دينك وتم نورك وفلجت حجتك واشتد بأسك وعلا كبرك وغلب مكرك وعلت كلمتك ولا يستطاع مضادتك ولا يمتنع من نقماتك ولا يجار من بأسك ولا ينتصر من عقابك ولا ينتصف إلا بك ولا يحتال لكيدك ولا تدرك حيلتك ولا يزول ملكك ولا يعاز أمرك ولا ترام قدرتك ولا يقصر عزك ولا يذل استكبارك ولا تبلغ جبروتك ولا ينال كبرياؤك ولا تصغر عظمتك ولا يضمحل فخرك ولا يهون جلالك ولا يتضعضع ركنك ولا تضعف يدك [ أيدك ] ولا تسفل كلمتك ولا يخدع خادعك ولا يغلب من غالبك بل قهر من عازك وغلب من حاربك وذل من كايدك وضعف من ضادك وخاب من اغتر بك وخسر من ناواك وذل من عاداك وهزم من قاتلك واكتفيت بعزة قدرتك وتعاليت بتأييد أمرك وتكبرت بعدد جنودك عمن صد وتولى عنك وامتنعت بعزتك وعززت بمنعك وبلغت ما أردت وأدركت حاجتك وأنجحت طلبتك وقدرت على مشيتك وكل شيء لك وبنعمتك وبمقدار عندك ولك خزائنك وما ملكت يمينك وخلقك وبريتك وبدعتك ابتدعتهم بقدرتك وعمرت بهم أرضك وجعلتها لهم مسكنا عارية إلى أجل مسمى منتهاه عندك ومنقلبهم في قبضتك وذوائب نواصيهم بيدك أحاط بهم علمك وأحصاهم حفظك ووسعهم كتابك فخلقك كلهم يهاب جلالك ويرعد من مخافتك فرقا منك ويسبح بحمد قدسك لهيبة جلال عزك تسبيحا وتقديسا لقديم عز كبريائك إنك أهل الكبرياء ولا ينبغي إلا لك ومحل الفخر ولا يليق إلا بك ومدوخ المردة وقاصم الجبابرة ومبير الظلمة رب الخلق ومدبر الأمر ذو العز الشامخ والسلطان الباذخ والجلال القادر والكبرياء القاهر والضياء الفاخر كبير المتكبرين وصغار المعتدين ونكال الظالمين وغاية المتنافسين وصريخ المستصرخين

98

نام کتاب : البلد الأمين والدرع الحصين نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي    جلد : 1  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست