responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلد الأمين والدرع الحصين نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي    جلد : 1  صفحه : 387


ورضاك ينفعني وكنفك يسعني ويدك الباسطة تدفع عني فخذ بيدي من دحض المذلة فقد كبوت وثبتني على الصراط المستقيم واهدني وإلا غويت يا هادي الطريق يا فارج المضيق يا إلهي بالتحقيق يا جاري اللصيق يا ركني الوثيق يا كنزي العتيق أحلل عني المضيق واكفني شر ما أطيق وما لا أطيق إنك بذلك حقيق وبكل خير خليق يا أهل التقوى وأهل المغفرة وذا العز والقدرة والآلاء والعظمة يا أرحم الراحمين وخير الغافرين وأكرم الأكرمين وأبصر الناظرين ورب العالمين لا تقطع منك رجائي ولا تخيب دعائي ولا تجهد بلائي ولا تسيء قضائي ولا تجعل النار مأوائي واجعل الجنة مثواي وأعطني من الدنيا سؤلي ومناي وبلغني من الآخرة أملي ورضاي وآتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار يا أرحم الراحمين إنك على كل شيء قدير وبكل شيء محيط وأنت حسبي ونعم الوكيل والمعين دعاء الاعتقاد مروي عن الكاظم ( ع ) إلهي إن ذنوبي وكثرتها قد غيرت وجهي عندك وحجبتني عن استيهال رحمتك وباعدتني عن استيجاب مغفرتك ولو لا تعلقي بآلائك وتمسكي بالرجاء لما وعدت أمثالي من المسرفين وأشباهي من الخاطئين بقولك يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ الآية وحذرت القانطين من رحمتك فقلت وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ ثم ندبتنا برحمتك إلى دعائك فقلت ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ إلهي لقد كان ذل الإياس علي مشتملا والقنوط من رحمتك بي ملتحفا إلهي قد وعدت المحسن ظنه بك ثوابا وأوعدت المسئ ظنه بك عقابا إلهي وقد أمسك رمقي حسن الظن بك في عتق رقبتي من النار وتغمد زللي وإقالة عثرتي وقلت وقولك الحق الذي لا خلف له ولا تبديل يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ ذلك يوم النشور إذا نفخ في الصور وبعثرت القبور اللهم إني أقر وأشهد وأعترف ولا أجحد وأسر وأظهر وأعلن وأبطن بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمدا صلى الله عليه وآله عبدك ورسولك وأن عليا أمير المؤمنين وسيد الوصيين ووارث علم النبيين وقاتل المشركين وإمام المتقين ومبير المنافقين ومجاهد الناكثين والقاسطين والمارقين إمامي وحجتي وعروتي وصراطي ودليلي ومحجتي ومن لا أثق بالأعمال وإن زكت ولا أراها منجية لي وإن صلحت إلا بولايته والايتمام به والإقرار بفضائله والقبول

387

نام کتاب : البلد الأمين والدرع الحصين نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي    جلد : 1  صفحه : 387
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست