responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلد الأمين والدرع الحصين نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي    جلد : 1  صفحه : 333

إسم الكتاب : البلد الأمين والدرع الحصين ( عدد الصفحات : 441)


يا من ينادى من كل فج عميق بألسنة شتى ولغات مختلفة وحوائج متتابعة لا يشغلك شيء عن شيء أنت الذي لا تبيد ولا تفنيك الدهور ولا تغيرك الأزمنة ولا تحيط بك الأمكنة ولا تأخذك نوم ولا سنة ولا يشبهك شيء وكيف لا تكون كذلك وأنت خالق كل شيء لا إله إلا أنت كل شيء هالك إلا وجهك الكريم أكرم الوجوه سبوح ذكرك قدوس أمرك واجب حقك نافذ قضاؤك لازم صل على محمد وآل محمد ويسر لي من أمري ما أخاف عسره وفرج عني وعن كل مؤمن ومؤمنة ما أخاف كربه وسهل لي ما أخاف صعوبته وخلصني مما أخاف هلكته يا أرحم الراحمين يا ذا الجلال والإكرام لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين دعاء العبرات عظيم مروي عن القائم ( ع ) يدعى به في المهمات العظام ويسمى دعاء العبرات وهو اللهم إني أسألك يا راحم العبرات ويا كاشف الزفرات [ الكربات ] أنت الذي تقشع سحاب [ سحائب ] المحن وقد أمست ثقالا وتجلو ضباب الفتن وقد سحبت أذيالا وتجعل زرعها هشيما وبنيانها هديما وعظامها رميما وترد المغلوب غالبا والمطلوب طالبا والمقهور قاهرا والمقدور عليه قادرا [ إلهي ] فكم من عبد ناداك رب إني مغلوب فانتصر ففتحت له من نصرك أبواب السماء بماء منهمر وفجرت له من عونك عيونا فالتقى الماء على أمر قد قدر وحملته من كفايتك على ذات ألواح ودسر رب إني مغلوب فانتصر ثلاثا رب صل على محمد وآل محمد وافتح لي من نصرك أبواب السماء بماء منهمر وفجر لي من عونك عيونا ليلتقي ماء فرجي على أمر قد قدر واحملني يا رب من كفايتك على ذات ألواح ودسر يا من إذا ولج العبد في ليل من حيرته يهيم ولم يجد له صريخا يصرخه من ولي ولا حميم وجد يا رب من معونتك صريخا مغيثا ووليا يطلبه حثيثا ينجيه من ضيق أمره وحرجه ويظهر له أعلام فرجه اللهم فيا من قدرته قاهرة وآياته باهرة ونقماته قاصمة لكل جبار دامغة لكل كفور ختار صل يا رب على محمد وآل محمد وانظر إلي يا رب نظرة من نظراتك رحيمة تجلي [ تجمل ] بها عني ظلمة عاكفة مقيمة من عاهة جفت منها الضروع وتلفت منها الزروع وانهملت من أجلها الدموع واشتمل لها على القلوب اليأس وخرت بسببها الأنفاس إلهي فحفظا حفظا لغراس غرسها بيد الرحمن وشربها من ماء الحيوان ونجاتها بدخول الجنان أن تكون بيد الشيطان تحز وبفأسه تقطع وتجز إلهي فمن أولى منك بأن يكون عن حريمك دافعا ومن أجدر منك

333

نام کتاب : البلد الأمين والدرع الحصين نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي    جلد : 1  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست