responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشارات والتنبيهات نویسنده : أبو علي سينا    جلد : 1  صفحه : 77

إسم الكتاب : الإشارات والتنبيهات ( عدد الصفحات : 325)


فصلا أو لاحق به بعد التقوم في الصورة الأخيرة ويسمى عارضا فالكلي يسمى بالاعتبار الأول مادة وبالاعتبار الثاني جنسا وبالاعتبار الثالث نوعا مثاله الحيوان إذا أخذ بشرط أن لا يكون معه شيء وإن اقترن به الناطق مثلا صار المجموع مركبا من الحيوان والناطق ولا يقال له أنه حيوان كان مادة وإن أخذ لا بشرط أن لا يكون معه شيء بل من حيث يحتمل أن يكون إنسانا أو فرسا وإن تخصص بالناطق تحصل إنسانا ويقال له أنه حيوان كان جنسا وإذا أخذ بشرط أن يكون مع الناطق متخصصا ومتحصلا به كان نوعا فالحيوان الأول جزء الإنسان ويتقدمه تقدم الجزء في الوجودين والحيوان الثاني ليس بجزء لأن الجزء لا يحمل على الكل بل هو جزء من حده ولا يوجد من حيث هو كذلك إلا في العقل ويتقدمه في العقل بالطبع لكنه في الخارج متأخر عنه لأن الإنسان ما لم يوجد لم يعقل له شيء يعمه وغيره وشئ يخصه ويحصله ويصيره هو هو بعينه والحيوان الثالث هو الإنسان نفسه لأنه

77

نام کتاب : الإشارات والتنبيهات نویسنده : أبو علي سينا    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست