responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشارات والتنبيهات نویسنده : أبو علي سينا    جلد : 1  صفحه : 69


< فهرس الموضوعات > ( 16 ) إشارة إلى أصناف المقول في جواب ما هو < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > المسؤول عنه بما هو أربعة والجواب عنها ثلاثة < / فهرس الموضوعات > يجعله القوم بإزائه ليس هو أحدهما لأن حقيقة الذات إنما تتحصل باجتماع ما يعمه يعني الجنس القريب وما يخصه يعني الفصل والأمر العام الذي يذهبون إليه ليس هو ما به الشيء هو يعني حقيقته ولا هو أيضا مفهوم اسمه بالمطابقة فإذن ليس هذا الإطلاق بحسب العرف اللغوي فإن ذهبوا إلى اصطلاح طار عليه وادعوه فلهم ذلك ولكن عليهم أن يبينوا المفهوم الذي اصطلحوا عليه والسبب الموجب للنقل من العرف اللغوي إلى الاصطلاحي وإن ينسبوا ذلك إلى القدماء فإن طريقتهم في هذه الصناعة هي التزام مصطلحات القدماء مع ما يلزمهم عليها على ما شحنوا كتبهم به وليس يمكنهم ذلك مع أنهم مستغنون عن هذا التعسف على ما سنبينه .
إشارة إلى أصناف المقول في جواب ما هو .
بل اعلم أن أصناف الدال على ما هو من غير تغيير العرف ثلاثة يعني بالعرف اللغوي المذكور ووجه الحصر أن يقال : المسؤول عنه بما هو إما أن يكون شيئا واحدا أو أشياء كثيرة والأول إما أن يكون كليا أو جزئيا والثاني إما أن يكون تلك الأشياء مختلفة الحقائق أو متفقة الحقائق وهذه أربعة أصناف والجواب عنها ثلاثة أصناف لأن الجواب عن صنفين منها واحد وذلك لأن المسؤول عنه إن كان شيئا واحدا أو كان كليا فيجاب بالحد وحده ولا يجاب بذلك إذا شاركه غيره في السؤال فهو جواب في حال الخصوصية المطلقة وإن كان أشياء كثيرة مختلفة الحقائق فيجاب بتمام المهية المشتركة بينها ولا يجاب بذلك إذا اختص السؤال منها بواحد فهو جواب في حال الشركة المطلقة وإن كان شيئا واحدا جزئيا أو أشياء كثيرة متفقة الحقائق كان الجواب في الحالتين هو نفس مهية ذلك الشيء أو الأشياء فهو جواب في حالتي الشركة والخصوصية معا وقد ظهر من ذلك أن أصناف الجواب الذي هو الدال على ما هو ثلاثة لا تزيد ولا تنقص . والشارح جعل المطلوب في الصنف الذي يدل بالخصوصية مهية شخص واحد وتمثل بزيد إذا قيل إنه ما هو وهو سهو منه فإنه من الصنف الثالث كما ذكر في الكتاب .

69

نام کتاب : الإشارات والتنبيهات نویسنده : أبو علي سينا    جلد : 1  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست